وفاة الشاب شكري محمد فوزي إثر إصابته بسرطان الدم وهو على ابواب اداء الخدمة الوطنية

  أوضحت وزارة الدفاع الوطني، الاثنين، أن المدعو لأداء الخدمة الوطنية شكري محمد فوزي البالغ من العمر25 توفي إثر إصابته بسرطان الدم  ونقص في الصفائح الدموية. وفي هذا الصدد جاء في بيان للوزارة “أن المتوفي المرحوم شكري محمد فوزي المولود في 4 أكتوبر 1988 بعنابة إلتحق بالمدرسة التطبيقية للهندسة ببجاية يوم 17 مارس 2014 لأداء واجب  الخدمة الوطنية مرفوقا بملف طبي متعلق بعملية جراحية أجريت له منذ شهرين إثر مرض انتفاخ الخصية. وأضاف نفس المصدر أنه “بعد استلام المدرسة الملف الطبي للنظر فيه  تم فحصه من طرف طبيب المدرسة إثر تدهور حالته الصحية يوم 29 مارس الماضي وتم نقله على جناح السرعة الى المستشفى الجامعي خليل عمران ببجاية أين خضع لفحوصات طبية معمقة بالأشعة وتحاليل بيولوجية إلا أن القدر شاء أن توافيه المنية يوم 31 مارس على الساعة 18.00 مساء بمصلحة الإنعاش بنفس المستشفى”. وأوضح المصدر أن التحاليل الطبية بينت ودون أي مؤشرات سابقة لذلك أن المعني كان مصابا بمرض يتمثل في سرطان الدم (Leucémie) ونقص كبيرفي الصفائح الدموية (sanguines plaquettes ) كما يثبته التقرير الطبي للمستشفى”. وذكر ذات المصدر أنه “فور إبلاغه من طرف الضبطية القضائية للدرك الوطني ببجاية أمر وكيل الجمهورية لدى المحكمة العسكرية بقسنطينة المختص إقليميا بفتح تحقيق حيث تم تشريح الجثة على مستوى المستشفى الجامعي ببجاية ليتبين أن سبب الوفاة يعود الى سرطان الدم الذي اكتشفه الأطباء في نفس المستشفى”. بهذه المناسبة الأليمة تقدمت وزارة الدفاع الوطني بأخلص التعازي لعائلة الفقيد مؤكدة أن قيادة الجيش الوطني الشعبي “تحرص كل الحرص على الحماية والتكفل بكل الشباب الذين يتقدمون لأداء الخدمة الوطنية  وإعطاء كل فرد حقه وفقا لما تقتضيه قوانين الجمهورية”. وتأتي توضيحات وزارة الدفاع الوطني ردا على الخبر الذي تداولته بعض المواقع الالكترونية والذي مفاده تعرض الفقيد الى “الضرب المميت” بإحدى الثكنات ببجاية.