إعــــلانات

وفاة الحاج علي رب عائلة غانمي المستهدفة بحرائق الجن في خنشلة

وفاة الحاج علي رب عائلة غانمي المستهدفة بحرائق الجن في خنشلة

عُثربداية   الأسبوع   على عمي «الحاج علي» رب عائلات غانمي الخمسة التي ظلت مستهدفة بحرائق من فعل نفر من الجن المردة، جثة هامدة في غرفته على وضعية غريبة تفيد أنه كان يصارع بيديه شيئا ما بعد أقل من أسبوع من عودة الحرائق المفتعلة من الأرواح الشريرة التي أتت على ما بقي لديهم من الأثاث والأفرشة والأغطية والألبسة التي تبرع بها المحسنون وبعض الجمعيات الخيرية مجددا ككل مرة.كانت لـ«النهار» فرصة الإطلاع على الخسائر داخل حجرات وأقسام ومكاتب مؤسسة تربوية مهملة نزحوا إليها فرارا من مساكنهم القديمة التي تحولت إلى شبح مرعب، أين تم إبلاغ مصالح الدرك الوطني التي أخطرت وكيل الجمهورية قبل إجراء التحقيقات والمعاينات الأولية ونقل جثة الضحية إلى مستشفى ششار، أين أخضعت للتشريح الشرعي تنفيذا لتعليمات نيابة محكمة ششار لتحديد السب الحقيقي وراء الوفاةوكانت الفصول المرعبة لحرائق الجن بمنازل عائلات غانمي في قرية أقلوع التراب ببلدية خيران بداية الأسبوع المنصرم، قد خلفت خسائر فادحة في الأفرشة والأغطية والألبسة داخل حجرات مدرسة ابتدائية اضطرت للجوء إليها فرارا من بيوتها التي لبست السواد بفعل الحرائق المتكررة التي ظلت منذ نهاية رمضان العام المنصرم تستهدفها من مصادر نسبها الرقاة إلى طائفة من الجن اليهودي المارد حسبما تدل عليه آثار الكتابة الغامضة التي يكتبها من حين لآخر على الجدران بعد هدنة لم تعمر سوى شهرين، آخرها التي تسببت في وفاة الطفلة بثينة البالغة من العمر نحو 3 أشهر حرقا وسط فراشها الذي التهمته النيران فجأة وحولتها إلى كتلة متفحمة بعد يوم واحد من حادثة إصابة ابنة عمها «إيناس» البالغة من العمر نحو 6 أشهر بحروق بليغة على مستوى الظهر وسط فراشها قبل إنقاذها من الموت المحقق في آخر لحظة، أين تجددت وفي أكثر من موضع حوادث الاندلاع المفاجيء للنيران وسط قطع الأفرشة والأغطية والألبسة المتفرقة في حجرات المدرسة الابتدائية الواقعة في ضواحي قرية اقلوع التراب، أين سعت السلطات المحلية لترحيل العائلات المستهدفة إليها، إلا أنها تفاجأت بتجدد نفس حوادث الحرق في أوقات متفرقة فقدت خلالها في يوم واحد كل ما تملك من الأثاث اضطرت معها إلى المبيت في العراء. فصول هذه المأساة الإنسانية الغريبة والغامضة تتعلق بـ5 أسر من عائلة غانمي على أطراف قرية أقلوع التراب بإقليم بلدية خيران جنوب خنشلة بنحو 60 كلم لا تزال تعيش حياة الرعب والهلع والخوف الدائم وظروف القلق على حياتهم وكل ممتلكاتهم من الأثاث والتجهيزات المنزلية والألبسة والعتاد والأموال بسبب تعرضهم في أوقات متقطعة مفاجئة لهذه الظاهرة الغامضة التي لم يجدوا لها تفسيرا ولا يعرفون كيفية التعامل معها أو طرق مواجهتها إلا بالانتظار والصبر وترقب الأسوأ ليلة بعد أخرى يوما بعد يوم دون سابق إنذار، والمتمثلة في تعرض محتويات منازلهم لعمليات حرق واندلاع ألسنة اللهب في الأفرشة والأغطية والألبسة بطريقة مفاجئة دون سبب واضح، أين يضطرون إلى طلب نجدة سكان القرية الذين يهرعون في كل مرة إلى إطفائها وإنقاذهم من الموت حرقا وسطها ولا يلبثون حتى تعود الحرائق مجددا وفي أماكن متفرقة ما جعل تلك العائلات وجميع السكان يستنجدون بالحماية المدنية مطالبين العون من السلطات المحلية الذين عاينوا الظاهرة الغريبة دون أن يتمكنوا من فعل أي شيء إزاءها بمن فيهم رئيس دائرة ششار و«مير» بلدية خيران رفقة مصالح الدرك الإقليمية، انتهت قبل يومين إلى تسجيل الضحية الثالثة وهو رب العائلة المعذبة تاركا 5 أسر تحت رحمة جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والحرق والتخريب تقترفها علنا مخلوقات لا تطالها عقوبات القانون الوضعي ولا مطاردات وتحقيقات مصالح الأمن.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Miv9z
إعــــلانات
إعــــلانات