وضع جهاز استثنائي لمواجهة المخاطر المتعلقة بالتقلبات الجوية بقسنطينة
وضع مؤخرا بقسنطينة جهاز “استثنائي” للوقاية من المخاطر المتعلقة بالتقلبات الجوية حسب ما علم اليوم الأحد من مديرية النشاط الاجتماعي. و أوضح السيد محمد لمين رحايلية المكلف بالاتصال بمديرية النشاط الاجتماعي بأنه تم تنصيب 4 خلايا للرصد مكلفة بتنسيق التدخلات في حال تساقط الثلوج و حدوث فيضانات أو أي كارثة طبيعية أخرى. و أضاف ذات المصدر بأنه تم تنصيب هذه الهياكل وفق تعليمات الوزارة الوصية مشيرا إلى أن الهدف من هذه الخلايا المنصبة بكل من المركز الطبي البيداغوجي للأطفال غيرالمتكيفين ذهنيا بعلي منجلي و بدار الأشخاص المسنين بحامة بوزيان و بدار الرحمة بجبل الوحش و بمقر مديرية النشاط الاجتماعي هو تقديم الإسعافات الأولية للضحايا و الإصغاء إليهم. و استنادا لذات المصدر تم وضع وسائل البشرية و لوجيستيكية تحت تصرف هذه الخلايا التي تعمل حاليا على الإعداد المسبق للمخططات الصحية و مخططات الإنقاذ بالبلديات المصنفة على أنها ذات خطر موضحا بأنه تم تسخير مبلغ 2 مليون د.ج من أجل شراء الأغطية و الألبسة التي يمكن تقديمها للضحايا في حال حدوث اضطراب كبير في الأحوال الجوية. و حسب السيد رحايلية فإن هذه الخلايا تضم مجموع القطاعات المعنية (البلديات و الحماية المدنية و مديريات الصحة و الأشغال العمومية و التعمير و البناء و التجارة) إضافة إلى المصالح التقنية للولاية مشيرا إلى أنه تم تدعيم جميع مراكز و هياكل النشاط الاجتماعي بمداومة قادرة على القيام بالتعبئة السريعة لاحتياجات عمليات إيواء العائلات المتضررة. و ذكر ذات المسؤول بأنه خلال الموسم الشتوي لا تقتصر مهمة هياكل النشاط الاجتماعي على إيواء ضحايا التقلبات الجوية فقط بل تمتد لتشمل التكفل بالأشخاص الذين لا يملكون مأوى مستقر.