وشهد شاهد من أهلها

أكد رئيس فريق أولمبيك مرسيليا الأسبق، باب ديوف، أن فرنسا قد باتت تحصد العنف الذي زرعته في مستعمراتها. واعتبر «باب ديوف» أن فرنسا هي اليوم، تحصد ثمن الظلم والعنصرية ضد العرب والأفارقة، مؤكدا أن الجمهورية الفرنسية ومنذ عهد «ديغول» كانت تستفيد من الأفارقة والعرب المهاجرين إليها ولكنها ترمي بهم بعد ذلك وتعزلهم في الضواحي بدون عمل أو تحت ظروف معيشية غير كريمة، كما قال «ديوف» إن حادثة «شارلي إيبدو» قد تؤثر على العرب والأفارقة في كرة القدم الفرنسية. وتأتي هذه الشهادة لتضاف إلى شهادات أخرى لفرنسيين اتهموا باريس بنشر العنصرية والتطرف.