وزير المجاهدين: الرئيس تبون أعطى للذاكرة الوطنية حقها
قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أعطى للذاكرة الوطنية حقها. وكان دوما حريصا على صورة الجزائر الكبيرة بتاريخها وبمؤسساتها ورجالها الوطنيين.
وكشف وزير المجاهدين في حديث خص به “وأج” عشية تخليد الذكرى الـ67 لإندلاع الثورة التحريرية. أن رئيس الجمهورية ومنذ توليه مقاليد الحكم. أعطى للذاكرة الوطنية حقها، عرفانا منه بجسام التضحيات التي كابدها الشعب الجزائري في سبيل حريته واستقلاله.
كما أكد وزير المجاهدين على عملية الإستمرارية في معالجة الملفات المرتبطة بالذاكرة. لاسيما منها ملف التفجيرات النووية الاستعمارية بالصحراء الجزائرية. ومفقودي ثورة التحرير الوطني، وملفي الأرشيف واسترجاع جماجم ورفات الشهداء المخزنة في الضفة الأخرى.
خلال حديثه، جدّد وزير المجاهدين التأكيد بأن جميع هذه الملفات عالقة حاليا. وقد كانت سابقا محل نقاشات ضمن المباحثات المشتركة في إطار اللجان رفيعة المستوى.
بالمقابل كشف ربيقة بأن الوزارة بصدد وضع مقاربات علمية تعتمد على الوقائع التاريخية والبحث الأكاديمي والبيانات الرقمية بخصوص المهجرين والمنفيين الجزائريين خلال الفترة الاستعمارية. وأخرى تتعلق بملف جرائم الاستعمار البغيض من 1830 إلى غاية 1962 “.
أما بخصوص عملية ترسيخ قيم الذاكرة الوطنية. فقال وزير المجاهدين أن هذا المسعى يتأتى من خلال الدور الأساسي لكل القطاعات والهيئات والمؤسسات المجتمعية في مجال كسب هذا الرهان. المرتبط بماضي أمتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها.
وفي معرض تطرقه الى الذكرى الـ67 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، قال الوزير بأن الجزائر تحيي هذه المناسبة تحت شعار “أمجاد على خطى الأجداد”.
مؤكدا بأن إحياء هذه الذكرى يأتي في ظروف تتسم بتحديات الذاكرة التي يدافع عنها دوما باستماتة كبيرة بنات وأبناء الشعب الجزائري. وهو ما تم تسجيله في الأيام الماضية بعد التحامل البغيض على تاريخ أمتنا المجيدة.
بالمقابل كشف في ذات السياق، أن الخلاصة الوحيدة التي أدركها الشعب الجزائري من وراء هذا _حسبه_ هي أن الشهداء حتى في قبورهم يشكلون الرعب لأعداء الوطن.
وقد إنتصروا أحياء وانتصروا أمواتا لأنهم القدوة والأسوة للأجيال الجديرة باستلام المشعل وإكمال رسالة الشهداء والمجاهدين.
طالع ايضا
وزير المجاهدين: التصريحات الفرنسية الأخيرة بشأن الجزائر لا تضر البلاد
وزير المجاهدين: التصريحات الفرنسية الأخيرة بشأن الجزائر لا تضر البلاد
كما كان وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، قد أكد سابقا أن التصريحات الفرنسية الأخيرة بشأن الجزائر لا تضر البلاد. لأننا دولة تحترم نفسها ولديها هوية وتحكمها تقاليد وأعراف دولية”.