الوطني

وزير الصحة يؤكد حرص الجزائر الدائم على الوقوف إلى جانب تونس في جميع المجالات

نشر في 15 فيفري 2022 - 20:55 تحديث في 15 فيفري 2022 - 22:28

عقد وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الثلاثاء جلسة عمل مع نضيره التونسي، علي المرابط.

وجرت الجلسة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بحضور إطارات كلا الوزارتين وكذا أعضاء عن اللجنة العلمية لرصد و متابعة تفشي وباء كورونا.

خلال هذا اللقاء الذي جاء بطلب من الجانب التونسي، إستعرض الطرفان الوضعية الوبائية المتعلقة بجائحة كوفيد-19. التي تتميز بالإستقرار خلال الموجة الرابعة من الفيروس عن الجانب الجزائري فيما دخل الطرف التونسي الموجة الخامسة منه.

كما امتدت المحادثات الى طرق وكيفية التكفل الصحي في المؤسسات الاستشفاىية وعملية التلقيح ضد كوفيد-19 في كلا البلدين .

الوزير التونسي يتشكر الرئيس تبون على المساعدات العاجلة التي قدمها لبلاده

وقد شكل هذا اللقاء فرصة للوزير التونسي للتعبير عن شكره العميق بإسم حكومة بلاده و شعبها للرئيس عبد المجيد تبون على المساعدات العاجلة التي قدمها لبلاده منذ بداية هذه الأزمة الصحية من مستلزمات طبية و وقائية وخاصة من مادة الأكسجين الطبي وكذا اللقاح المضاد لكوفيد-19.

واستغل المرابط فرصة هذا اللقاء للإشادة بمستوى علاقات الأخوة و الصداقة و التعاون التاريخية التي تجمع البلدين مؤكدا أن ما يفصلها مجرد حدود جغرافية لا أكثر.

بن بوزيد: الجزائر ستقف مع تونس في جميع المجالات

من جهته، أكد بن بوزيد حرص الجزائر الدائم على الوقوف إلى جانب تونس في جميع المجالات خاصة ما تعلق منها بقطاع الصحة. حيث تحدث عن إمكانية عقد لقاءات ثنائية بين خبراء الصحة لكلا البلدين سواء عن طريق تقنية التحاضر المرئي او من خلال زيارات متبادلة في إطار التقارب الحاصل بين البلدين وبغية إثراء تجارب الطرفين في كيفية مجابهة فيروس كوفيد-19 لتشمل فيما بعد اختصاصات أخرى.

طالع أيضا: وزير الصحة: تجاوزنا ذروة الموجة الرابعة.. وتسجيل 413 إصابة بكورونا اليوم

كشف وزير الصحة والسكان عبد الرحمن بن بوزيد، أن الجزائر على وشك الخروج من الموجة الرابعة والدليل على ذلك هو انخفاض عدد الإصابات بوباء كورونا.

وأشار وزير الصحة، في اجتماع تقييمي تنسيقي مع مدراء الصحة بالولايات، أن الجزائر سجلت ذروة الموجة الرابعة يوم 25 جانفي عند تسجيل 2525 إصابة بوباء كورونا. مشيرا إلى أن عدد الإصابات إنخفض واليوم تم تسجيل 413 إصابة جديدة بوياء كورونا. غير أن عدد الوفيات لا يزال مرتفعا.

وأضاف وزير الصحة، أن الموجة الرابعة إنتظرنا أن تكون صعبة. غير أن تجنيد كافة الأطقم الطبية وتوفير الأسرة والأدوية ساهم في تخطي هذه الموجة بسلام. مؤكدا أنه لم يكن هنالك مشكلا حيث كان هنالك أكثر من 6 آلاف مريض في المستشفى والآن إنخفض العدد إلى 685 مريض في المستشفيات.

من جهته دعا وزير الصحة إلى ضرورة استئناف وعودة النشاطات الطبية واستئناف العمل تدريجيا بالمستشفيات وتخصيص مصالح خاصة للمصابين بكورونا وتحرير الأسرة المتبقية للعمليات الجراحية واستقبال المرضى الذين ينتظرون دورهم في العلاج.

وأوضح الوزير، أن الدولة إتخذت كافة الإجراءات من أجل مجابهة الوباء وحماية المواطنين. حيث أخذ قطاع الصحة تجارب وخبرة في التعامل مع الفيروس خاصة وأننا لا نعرف متغيراته ولا كيف سيكون غدا. مشيرا في ذات السياق، أن غلق المدارس في الآونة الأخيرة لمدة أسبوعين ساهم بشكل كبير في إطفاء الموجة القوية للفيروس.

من جهته عبّر وزير الصحة عن إمتعاضه من نسبة التلقيح التي وصل إليها الجزائريون والتي اعتبرها ضئيلة وقليلة. مقارنة بمخزون اللقاحات التي تتوفر عليه الجزائر والذي يكفي حسب قوله لمدة سنتين. مشيرا إلى أن اللقاحات وبالرغم من المخاوف التي أبداها المواطنون. إلا أن الوزارة لم تسجل أي أعراض لللقاح كانت خطيرة على صحة الملقحين.