وزير السكن: المخابر المختصة في دراسة الزلازل تشكل مكسبا بالنسبة للسكن و الصناعة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أكد وزير السكن و العمران السيد نور الدين موسى اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن مخابر المركز الوطني للبحث التطبيقي في هندسة مقاومة الزلازل تعد مكسبا جديدا بالنسبة لقطاعات السكن و الصناعة. و في تدخل له خلال الدورة ال32 للجنة التقنية الدائمة للمراقبة التقنية للبنايات أوضح الوزير أن هذه المخابر التي توجد في مرحلة التجريب تسمح بتجريب مقاومة التجهيزات الموجهة للسكن و الصناعة في حالة وقوع زلزال.
و تتمثل المهمة الرئيسية لهذه المخابر الممولة ب 1ر807 مليون دينار في إطار قرض منح للجزائر سنة 2005 من قبل الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في تطوير البناء المقاوم للزلازل في الجزائر التي يعرف شمالها بنشاطه الزلزالي. و أشار الوزير يقول “يجب ترقية هذه المخابر لدى المقاولين و كذا الصناعيين” معتبرا أن ذلك سيساهم في استغلال أحسن لهذا الاستثمار، و فيما يخص نشاطات المركز التقني للبنايات الذي أنشئ سنة 1986 أشار السيد موسى إلى أن هذه الهيئة “مكسب كبير” بالنسبة لقطاعات البناء و الأشغال العمومية و الري لاسيما لإعداد كتب و وثائق سمحت بتنظيم عمل البناء.
و قال أنه حتى و إن كانت النتائج المتحصل عليها من قبل اللجنة المنصبة في سنة 1986 معتبرة فانه من المهم التحكم في التكنولوجيات الحديثة و التقنيات المستعملة في قطاع البناء و الأشغال العمومية و الري، و اعتبر أن المركز ساهم أيضا في تحسين عمليات إعادة ترميم البنايات القديمة لاسيما في الوسط الحضري مضيفا أن القرار المتخذ في 2010 بجمع المراكز التقنية للبناء في مؤسسة وطنية واحدة بدأ يعطي ثماره.
و فيما يخص المهام الرئيسية للمركز أوضح السيد موسى أنها تتمثل أساسا في تطوير المراقبة التقنية و توسيعها لكافة مهن البناء و استغلال امثل لمواد البناء. كما تتمثل هذه المهام في إنشاء و تطوير بنك معطيات خاص بالمراقبة التقنية و تكوين المهندسين و التقنيين المكلفين بهذه المهمة.