إعــــلانات

وزير الرياضة الليبي ينفي تقديمه لأي اعتذار للجزائريين ويرفض إخماد الفتنة…

بقلم شريف.ت
وزير الرياضة الليبي ينفي تقديمه لأي اعتذار للجزائريين ويرفض إخماد الفتنة…

الليبيون يتداعون بالروح الرياضة خارج المستطيل ويجسدون العنف في الميدان

في خرجة غير مسؤولة وغير منتظرة أطل علينا وزير الشبيبة والرياضة الليبي فتحي تريل بموقف لا يشرفه ولا يشرف الكرة الليبية عندما نفى الوزير كل ما قيل حول موقفه بخصوص حقيقة الاعتذار الذي قدمه للجزائريين بعد الاعتداءات التي طالت لاعبيالخضرمن طرف الليبيين بعد نهاية المواجهة التي دارت بين الطرفين الأحد الفارط بملعب الدار البيضاء المغربية حينما طالب الاعتذار بعد تصرف لاعبي منتخب بلاده لكن الوزير الليبي في تصريحات جديدة للصحافة الليبية فند أن يكون قدم أي اعتذارات رسمية للطرف الجزائري، موضحا في ذات السياق بحسب مصدر مقرب من وكالة أنباء تضامن أنه صرح بعد المواجهة أنه لم ينتبه لما حدث بعد نهاية مواجهة ليبيا ضد الجزائر وأسباب دخول الطرفين في اشتباكات ومناوشات، وهو ما يستدعي التحقيق من قبل الجهات المعنية واتحادية كرة القدم بين البلدين للوقوف على السبب الحقيقي وراء بروز هذه الأحداث، وبحسب المسؤول الأول في الرياضة الليبية فإن حدوث مشاكل مثل تلك التي حدثت بين المنتخبين في المغرب يعد أمرا طبيعيا، لكن في المقابل الوزير الليبي شدد على إدانته لأي تصرف يتنافى مع الروح الرياضية سواء كان الجزائريين طرفا فيه أم الليبيين، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين الجزائر وليبيا أكبر من تؤثر فيهم مثل هذه الحوادث والتصرفات. تراجع الوزير الليبي في موقفه يقودنا بدون شك إلى التأكيد على الخرجات غير المسؤولة لليبيين المعرفين بمثل هذه الأمور رغم أن تلميحاتهم في كل مرة تشير إلى تحميل مسؤولياتهم فيما يخص أي حدث يتسببون فيه، إلا أنه في المقابل نرى العكس بدليل أن المسؤولين في الرياضة الليبية وحتى الطاقم الفني للمنتخب واللاعبين عادوا في مواقفهم في أكثر مناسبة من خلال ادعائهم للروح الرياضة والالتزام بأخلاقيات الرياضة، غير أن الواقع هو أنهم لا يتوانون في تجسيد العنف داخل أرضية الميدان إلى هذا يأتي كلام وزير الشبيبة والرياضة الليبي في الوقت الذي حملت فيه وسائل الإعلام الليبية المسؤولية الكبيرة لبعض لاعبيالخضرالذين استفزوا حسبهم رفقاء أحمد سعد وهو ما جعل المناوشات تنتقل إلى ما بين تعداد المنتخبين، على صعيد آخر والأكيد أن ظهور بوادر العنف خلال لقاء الدار البيضاء المغربية والشحنة التي طغت بين لاعبي المنتخبين فضلا على رفض الطرف الليبي الاعتذار بما حصل فالواضح أن كل التكهنات تجرنا نتخوف أكثر من مستقبل المواجهة المرتقبة بين الطرفين خلال لقاء العودة المقررة بالجزائر في شهر أكتوبر المقبل باعتبار أن كل المؤشرات تمهد لحدوث أشياء خطيرة ما لم تترتب الإجراءات اللازمة لتفادي أي أشياء غير سارة سيما وأن المواجهة هذه الأمر ستجري بالجزائر وأمام أعداد غفيرة من الجماهير التي ستنتقل بدون شك بقوة إلى الملعب لمؤازرة أشبال حليلوزيتش وتشجيعه لتحقيق نصف التأشيرة الثانية إلىكانجنوب إفريقيا 2013 بعدما وفقوا في رهان الذهاب بنتيجة هدف دون مقابل.

رابط دائم : https://nhar.tv/FyNRx