وزير الداخلية يشرف على تنصيب الوالي الجديد لبرج باجي مختار
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, اليوم الأحد. على تنصيب محفوظ بن فليس واليا جديدا لبرج باجي مختار، خلفا للوالي السابق, مصطفى أغامير.
كما يأتي هذا تنفيذا للحركة الأخيرة في سلك الولاة والولاة المنتدبين. التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتاريخ 5 نوفمبر 2024. وحسب بيان الوزارة، فإن فعاليات تنصيب الوالي الجديد جرت بمقر الولاية، بحضور المنتخبين. أعيان الولاية وإطاراتها ومختلف الفاعلين المحليين.
وفي كلمة له بالمناسبة, أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. أن “ترقية برج باجي مختار إلى ولاية كاملة الصلاحيات مكن من جعل سلطة القرار قريبة من المواطن”. مشيرا إلى أنه و”بفضل قرار رئيس الجمهورية. أصبحت هذه الولاية كاملة الصلاحيات”. حيث “تم تنصيب جميع هياكلها والمضي في التكفل بانشغالات المواطنين. و ذلك من خلال إطلاق العديد من المشاريع التنموية”.
كما شدد مراد في هذا الإطار, على أنه “من الضروري مضاعفة الجهود على مستوى هذه الولايات الحدودية. لتوفير كل الضروريات للمواطن. مع إيلاء العناية للمواطنين من البدو الرحل وتكييف المرافق مع نمطهم المعيشي”.
الشق الاقتصادي
كما عرج الوزير على الشق الاقتصادي, حيث لفت إلى أن “المسار التنموي يكتمل بتوفير ظروف الإقلاع الاقتصادي بهذه الولاية الواعدة التي تجسد تطلعات السلطات العمومية في تطوير التبادل الاقتصادي مع دول الجوار نحو العمق الأفريقي, من خلال تشجيع تجارة المقايضة والفعاليات التجارية الجهوية”.
وفي سياق ذي صلة, توقف مراد عند ضرورة “تسريع وتيرة المشاريع المهيكلة, لاسيما شبكة الطرق باعتبارها شريان التنمية” وهو ما يستوجب -مثلما أكد– “متابعة ورشات الإنجاز والحرص على احترام الآجال والمعايير”.
كما ذكر بـ”تجند مصالح الدولة التي بذلت كل الجهد للتحكم في الأزمة الصحية وتوفير ظروف التكفل بآثارها, على غرار ما سبق لها أن أبانت عنه في كل الظروف”.
وعلى صعيد ذي صلة, استحضر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية “الجهود المضنية التي يبذلها إخوتنا وأبناؤنا من الجيش الوطني الشعبي الذين يذودون عن أمن الوطن, مدعومين بجميع أسلاك الأمن ومساندين بأعيان المنطقة وأبنائها المخلصين”.
وبعد أن ذكر بأن هذه الولاية تحمل إسم الشهيد “باجي مختار”, أحد مفجري الثورة التحريرية المجيد. ما يعد “دلالة على وحدة الجزائر وتماسك أبنائها”. أبرز مراد ضرورة “صون أمانة الشهداء, بالحفاظ على أمن الوطن. والحفاظ على مكتسبات الاستقلال من حرية ووحدة وأمن واستقرار”.