وزير الداخلية يدعو للعمل سويا لإزالة مصادر التهديد لدُولنا العربية
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، للعمل سويا، على إرساء أسس التعاون البناء لإيجاد آليات مستدامة من شأنها تكريس الأمن الشامل وإزالة مصادر التهديد التي تطال مجتمعاتنا ودولنا العربية.
وأورد الوزير، في كلمة له خلال أشغال الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس: “لا سبيل لنا سوى العمل سويا على إرساء أسس التعاون البناء. لإيجاد آليات مستدامة من شأنها تكريس الأمن الشامل وإزالة مصادر التهديد التي تطال مجتمعاتنا ودولنا العربية”.
ولفت مراد، إلى أن هذا اللقاء يأتي في ظرف تواجه فيه المنطقة العربية تحديات أمنية خطيرة. تستوجب علينا السعي كمجموعة إقليمية إلى التجاوب مع مجريات الواقع الجديد. والعمل لإيجاد الحلول المناسبة التي تتماشى والمصلحة العربية العليا التي تجمعنا.
وأكد الوزير، أن الجزائر لم ولن تتوان في مقاسمة تجربتها الناجحة في مكافحة الإرهاب واستئصاله مع أشقائنا العرب. كماتجدد في كل مناسبة استعدادها للعمل على الصعيدين العربي والإفريقي من أجل دحر هذه الظاهرة.
هذا وإنطلقت صباح اليوم الأحد، بالعاصمة تونس، فعاليات الاجتماع الوزاري للدورة الثانية والاربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة السيد وزير الداخلية.
وإنعقدت هذه الدورة تحت رعاية رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة.
بالإضافة إلى حضور ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وكذا مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون اليوروبول. وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وستشهد هذه الدورة مشاركة وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية. في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
كما تضمن جدول أعمال الدورة مواضيعا هامة على غرار مشروع خطة مرحلية حادية عشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية. ومشروع خطة مرحلية سابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية. ومشروع خطة مرحلية ثانية للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
