وزير الثقافة: تسجيل المعارف المتصلة بخياطة وارتداء الزيّ الاحتفالي علامة من علامات الهوية

قال وزير الثقافة زهير بللو، إن تسجيل المعارف والمهارات لخياطة الزي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير، يورَث من جيل إلى جيل، هو علامة من علامات الهوية بشكل خاص.

وأضاف وزير الثقافة، خلال كلمة بمناسبة مصادقة منظمة اليونيسكو على إدراج الملف المتعلق بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير، أن اللجنة الحكومية لصَوْن التراث الثقافي غير المادي وهيئة التقييم قاموا بعمل احترافي في تناول المشروع.

وشاركت الجزائر في ملفين، الأول هو الحناء تقدمت به 16 دولة وتمت المصادقة عليه بالأمس. والملف الثاني هو الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري، من خياطة وصناعة القندوة والملحفة.

وأوضح الوزير أن العناصر التي تم إدراجها في هذا الملف كما يلي: “القندورة، الملحفة، القفطان، القاط، القويط، اللحاف، الشاشية. بالإضافة إلى السروال، الدخيلة، اللوقاع، المنديل، القنور، الحزام، المطرزة عن طريق المجبود، الفتلة، الكنتيل، التل، الترصيع والتعمار”.

وأما في ما يخص الحلي الفضي والذهبي فنذكر: “الشاشية بالسلطاني، الجبين، خيط الروح، المناقش، المشرف، المخبل، السخاب، المحزمة، الحزام، الحرز، ابزيم، المسايس، المقايس، الخلخال والرديف”.