الوطني

وزير التعليم العالي يشرع في زيارة رسمية إلى تونس

نشر في 20 مارس 2022 - 21:42 تحديث في 20 مارس 2022 - 22:21

يقوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، بزيارة رسمية للجمهورية التونسية الشقيقة، بدء من اليوم الأحد 20 مارس.

وذلك بدعوة من نظيره وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي منصف بوكثير.

وسيكون الوزير مرفوقا في هذه الزيارة التي تدوم يومين، بوفد يتكون من إطارات من الوزارة، وكذا مجموعة من مديري المؤسسات الجامعية .

وسيجري خلال هذه الزيارة، مباحثات مع زميله التونسي، لدراسة سبل ووسائل تعزيز التعاون العلمي والجامعي بين البلدين.

كما سيترأس الوزيران انطلاق أشغال الندوة الجزائرية التونسية للجامعات وكذا الاشراف على إعادة بعث التعاون الحدودي 5+5 بين الجامعات الجزائرية ونظرياتها التونسية الواقعة على حدود البلدين.

إلى جانب ذلك، سيشرف الوزير رفقة زميله التونسي على إطلاق 25 مشروع بحث، و06 مخابر امتياز، تم انتقاؤها من قبل اللجنة المختلطة الجزائرية التونسية.

وستشكل هذه المناسبة، أيضا، فرصة للوزير لزيارة بعض المؤسسات التونسية، وكذا الالتقاء بالمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، الأستاذ محمد ولد أعمر، من أجل التباحث، وامضاء اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بغية إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين الطرفين.

طالع أيضا: وزير التعليم العالي: نسعى لتكون الجامعة الجزائرية قاطرة للتنمية الوطنية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، إن قطاعه يسعى لجعل الجامعة الجزائرية قاطرة للتنمية الوطنية.

وقال الوزير، على هامش توقيع اتفاقية مع قطاع الصيد البحري، اليوم الأحد، إن هذه الإتفاقية، تدخل في استراتيجية القطاع. وهي الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد بن زيان، على مرافقة قطاع الصيد البحري من خلال هذه الإتفاقيات، عن طريق تسخير الكفاءات المتواجدة في قطاع التعليم العالي، من مراكز بحث ومخابر، لتحسين خدمات القطاع الصيد البحري.

وأضاف الوزير، أنه قد تم كذلك، توقيع اتفاقيات فرعية بين مؤسسات تابعة لقطاع التعليم العالي. ومؤسسات تابعة لقطاع الصيد البحري.

وتابع بن زيان، أن هناك مشاريع لاتفاقيات أخرى بين القطاعين، لتكون الجامعية الجزائرية قاطرة للتنمية الوطنية.

كما أكد الوزير، أن قطاعه سيعطي كل الإمكانيات في هذا الاطار، من خلال فتح القطاع على كل المجالات.

ومن جهته، قال وزير الصيد البحري وتربية المائيات، سفيان صلواتشي، بخصوص رقمنة القطاع، أنه قد تم وضع نظام شبكي للإحصاء والإعلام الآلي، والذي يسمح بأخذ المعلومات المناسبة للقطاع على مستوى موانئ الصيد والمصالح الخارجية، وهو ما مكن من حساب مؤشرات الإنتاج ومدى تطور ونمو مؤشرات القطاع.

كما تطرق الوزير، للمشاريع الأربعة والتي تم إطلاقها منذ شهر جويلية الماضي، مشيرا إلى أن إثنين منها تتعلق برفع الإنتاج من أجل بلوغ 1000 طن بمشاريع متواجدة سابقا.