وزيرة الرقمنة: المقاولاتية الشبابية آلية هامة للدفع بالتنمية المحلية
أكدت وزيرة الرقمنة والإحصائيات، مريم بن مولود، أن المقاربة الاقتصادية الجديدة للدولة تعتبر المقاولاتية الشبابية لاسيما في مجال الرقمنة كآلية هامة للدفع بالتنمية المحلية والمساهمة في تقليص حجم البطالة.
وأوضحت الوزيرة، في كلمة قرأها بالنسابة عنها المكلف بتسيير الأمانة العامة للوزارة، خلال فعاليات افتتاح البرنامج الوطني للدعم الشبابي، أن المقاولاتسة الشبابية تسهم في خلق مؤسسات ناشئة تعتمد على الابداع والابتكار. وتوفر فرص عمل وتنمية ومداخيل للدولة، كخيار استراتيجي للمضي قدما إلى الاقتصاد الرقمي.
وذكرت الوزيرة أن السلطات العمومية تولي أهمية كبيرة للشركات الناشئة كفاعل جديد يساهم في إنجاح استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني. لاسيما عن طريق تشجيع هذه المؤسسات التي يتبناها الشباب حاملي المشاريع في مجال التكنولوجيات الرقمية.
مضيفة أن هذا المجال يسمح بتطوير منصات وخدمات رقمية جديدة تساهم بصفة فعالة في تحسين وتبسيط الاجراءات الإدارية المقدمة للمواطن. وإضفاء مرونة على النظام البيئي للمؤسسات الاقتصادية.