وزيرة الثقافة “مرداسي مريم” تستقيل!
بعد 48 ساعة من فاجعة حفل سولكينغ الأليمة
رئيس الدولة عبد القادر بن صالح قبل استقالة وزيرة الثقافة
قدمت وزيرة الثقافة، مريم مرداسي، أمس، استقالتها لرئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، في أعقاب حادث التدافع المأساوي في حفل «سولكينغ».
وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فقد قَبل رئيس الدولة استقالة مرداسي من منصبها كوزيرة للثقافة.
وتأتي استقالة وزيرة الثقاقة بعد 24 ساعة من قرار إنهاء مهام سامي بن شيخ، المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف «أوندا»،
من قبل الوزير الأول نور الدين بدوي، بسبب إخلاله وتقصيره في أداء الواجبات المنوطة به، وذلك عقب الحادثة الأليمة التي وقعت
سهرة الخميس الفارط، في حفل سولكينغ، بملعب 20 أوت بالعاصمة، والذي شهد توافدا كبيرا وفوضى وتدافعا كبيرين، مما أدى إلى سقوط 5 ضحايا.
ودعا رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، إلى الإسراع في الكشف عن نتائج تحقيقات حادثة حفل سولكينغ، مؤكدا على ضرورة المتابعة الصارمة لحيثيات هذه الحادثة الأليمة من طرف الجهات المخولة.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة أخذ الحيطة والحذر أكثر، لتجنب مثل هذه الحوادث مستقبلا، حيث طالب بالحرص الشديد في مثل هذه المواقف.
وأثارت حادثة التدافع في حفل «سولكينغ» موجة غضب وسخط كبيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من
النشطاء بإقالة وزيرة الثقافة، معتبرين إياها المسؤولة المباشرة عن تنظيم التظاهرات الثقافية والحفلات الفنية، ومعاقبة كل المتسببين في تحويل حفل فني إلى مأتم.
وكانت وزيرة الثقافة منذ تعيينها على رأس القطاع شهر أفريل الماضي، ضمن حكومة تصريف الأعمال، محل انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي كانت تطالبها في كل مرة بالتنحي من منصبها.