إعــــلانات

وزيرة الثقافة: طيف الفنانة سلوى سيبقى يحلق في سماء الفن الجزائري

وزيرة الثقافة: طيف الفنانة سلوى سيبقى يحلق في سماء الفن الجزائري

قالت وزيرة الثقافة وفاء شعلال، أن موت الفنانة “سلوى” هو خسارة لقامة فنية إبداعية كبيرة وشامخة. وحالة فنية فريدة أثبتت حضورها على ساحة الفن في الجزائر وخارجها. وقدمت الكثير للثقافة من خلال أغانيها الجميلة المتنوعة.

وأضافت وزيرة الثقافة اليوم الجمعة بقصر الثقافة مفدي زكرياء، أثناء إلقاء النظرة الأخيرة على الفنانة القديرة سلوى قبل أن توارى الثرى بمقبرة العالية، بحضور عائلة المغفور لها والأسرة الفنية والثقافية. أنه “يعجز اللسان عن التعبير ووصف الألم والحزن الذي سكن قلوبنا مساء أمس. ونحن نتلقى الخبر المفجع بوفاة سلوى رحمة الله عليها. ومهما قلنا في رثائها فإننا لن نرتقي إلى قامتها الشامخة و مهما كانت الكلمات فلن تفيها حقها لأنها أكبر من كلماتنا”.

وأشارت الوزيرة إلى أن المرحومة فطومة لميتي بدأت حياتها الفنية من المسرح وتألقت في أدائها التمثيلي ثم انتقلت إلى الإذاعة. حيث غنت للأطفال أولا وأدخلت على قلوبهم السلوى والبهجة فلقبت باسم سلوى، ليصبح أسمها الفني الذي نال الشهرة والرواج.

كما كانت الانطلاقة الفعلية في رحلة العطاء والإبداع من الجزائر إلى فرنسا ومنها إلى كل الأقطار العربية. فكانت سفيرة فوق العادة للأغنية الجزائرية وللفن و الثقافة الوطنية باقتدار وامتياز. مشيرة إلى أن الفنانة سلوى كانت مبدعة واستطاعت أن تطوع اللحن وتستثمر طاقاتها لتؤدي أغان غاية في الإطراب والإمتاع.

وكشف في ذات السياق، أن الفنانة الراحلة سلوى أعطت ولم تبخل، و لم تكتفي بنوع غنائي واحد، فقد غنت العاصمي وكانت من رواده، ثم إنتقلت إلى الحوزي وأبدعت فيه الكثير وتألقت في العروبي وتركت بصمتها الخالدة عليه، فأثرت في الساحة الغنائية الجزائرية، وتركت الكثير من الفن الأصيل.

وأكدت وزيرة الثقافة، أنه بالرغم من وفاة الفنانة المتألقة سلوى، إلا أن طيفها سيبقى يحلق في سماء الفن الجزائري. و سيبقى فنها خالدا في الذاكرة الفنية، سيبقى حيا في قلوب عشاقها ومحبيها وكل من سيسمع غدا من الأجيال القادمة لصوتها الصداح.

طالع أيضا

تشييع جثمان الفنانة الراحلة سلوى بمقبرة العالية

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/n3ub2