وزارة المجاهدين: التذكير بماضي الجزائر ليس دعوة إلى البغضاء
أكدت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، اليوم الأحد، أن التذكير بماضي الجزائر المجيد. وما تكبده الجزائريون إبان الحقبة الاستعمارية ليس دعوة الى البغضاء والكراهية.
وقال مدير المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر، جمال الدين ميعادي. في كلمة باسم الوزارة ألقاها في احتفالية نظمت بالمتحف الوطني للمجاهد تحت شعار صون للذاكرة واستكمال للمسيرة. بأنه من خلال استذكار ماضينا المجيد وما كابدناه من مآسي. إنما نمارس حقنا في حفظ ذاكرتنا وفاء لأسلافنا ولشعبنا الذي ضحى بخيرة من ابنائه وبناته لكي يسترجع استقلاله.
وأكد بأنه ليس لهذا التذكير بالماضي أي دعوة إلى البغضاء والكراهية نحو الطرف الآخر حتى وان ظل شعبنا مصراعلى مطالبته بالاعتراف بما اقترفه في حقه من شر ومن نكال.
وبخصوص برنامج الاحتفال بالذكرى ال59 لعيد الاستقلال الذي احتضن فعالياته المتحف الوطني للمجاهد. فقد تضمن نشاطات تاريخية وفنية واناشيد وطنية وكذا تقديم أوبيرات تاريخية وقراءات شعرية. وقد حضر الحفل عدد من المجاهدين والمجاهدات وشخصيات تاريخية وأساتذة في التاريخ الى جانب ممثلين عن جمعيات ومنظمات وطنية.