وزارة الفلاحة تُذكّر بالتدابير التحفيزية لدعم النشاط الاقتصادي وتشجيع الاستثمار

كما أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عن “حالة التأهب القصوى وعن تعبئة كافة مستخدميها التابعين لأسلاك إدارة الغابات،

وذلك في إطار التفعيل الدائم والمستمر للمخطط الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات”، من أجل تجنّب تكرار “سيناريو” السنتين الماضيتين،

حيث شهدتا حرائق مهولة من شرق الجزائر إلى غربها، وكانت أفضعها تلك التي ضربت ولاية تيزي وزو، حيث راح ضحية تلك الحرائق عشرات الشهداء من المواطنين.

في ظل موجة حرّ قادمة خلال هذه الأيام

وفي بيان نشرته وزارة الفلاحة، أمس الأحد، عبر معرفاتها الرسمية، طالبت وبشكل عاجل “كافة المسؤولين والمتدخّلين عبر التراب الوطني.

وعلى كل المستويات، التجنّد من أجل تجنب أو مواجهة أي طارئ، وذلك طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة”، مذكرة في ذات البيان،

“بتعبئة ورصد كافة الوسائل البشرية والمادية لإنجاح حملة الوقاية ومكافحة حرائق الغابات بالاتصال بكافة الإدارات والأجهزة المعنية”.

كما عمدت وزارة الفلاحة باتخاذ إجراءات عديدة لتجنّب اندلاع حرائق غابات خلال هذه الصائفة، حيث سبق لها وأن جمّدت إنتاج مادة الفحم، خلال هذه الفترة،

كونها أحد الأسباب المباشرة لاندلاع حرائق للغابات في البلاد، كما بادر بعض ولّاة الجمهورية إلى إصدار قرار ولائيّ يمنع بموجبه المواطنين وزوار الولاية من ولوج الغابات،

مع منع استعمال وسائل الطهي والشواء أو كل وسيلة أو أداة قابلة للاشتعال، داخل وعلى حواف الفضاءات الغابية.

كما أكد بيان وزارة الفلاحة الذي تحوز “النهار” على نسخة منه، أن “هذا الإجراء إنما جاء في إطار السهر على المحافظة على الثروة الغابية،

وعلى سلامة الأشخاص والممتلكات الكائنة بمحاذات الوسط الغابي، والتي تلزم كافة المسؤولين والمتدخلين بالتجند التام والتواصل طيلة فترة الحملة”.