إعــــلانات

وزارة الصحة تلجأ إلى حقن تسبب سرطان الثدي لمنع الحمل

وزارة الصحة تلجأ إلى حقن تسبب سرطان الثدي لمنع الحمل

قررت بعض المستشفيات المتواجدة على مستوى المناطق الداخلية الاستعانة بحقن منع الحمل، للحيلولة دون حمل السيدات المتواجدات بهذه المناطق، وحسبما استقته “النهار” من بعض السيدات

  •  اللواتي رفضن الخضوع لنصائح بعض الأطباء بضرورة استعمال هذه الحقن، فإن عددا آخرا من النساء خضعن للأمر الواقع على مستوى عدد من المستشفيات، خوفا من الحمل في ظل الظروف الراهنة، فيما حذر مختصون من خطورة استعمال هذه الحقن على صحة المرأة.
  • وأوضحت رئيسة الاتحاد الوطني للقابلات عقيلة قروش، بخصوص لجوء بعض المستشفيات، خاصة على مستوى المناطق الداخلية التي تغيب بها حبوب منع الحمل إلى حقن النساء بحقن تفي بالغرض، أن الأمر خطير جدا على صحة المرأة لأن البحوث أكدت أن هذه الحقن تسبب سرطان الثدي، وذكرت أن السلطات حاولت تجريبها منذ سنتين في عدد من المستشفيات النموذجية، على غرار المستشفى الجامعي مصطفى باشا ومستشفى بني مسوس وكذا مستشفى زرالدة، غير أنها أوقفت التجربة بعد أن تأكد أنها تسبب مرض السرطان، كما أكدت المتحدثة أن هذه الحقن توجه خصوصا للنساء الحوامل المصابات بأمراض عقلية، لتجنيبهن الحمل مرة ثانية.  
  • وقالت قروش أن النساء وللعام الثاني على التوالي يعانين من مشكل نقص حبوب منع الحمل ونفاذ المخزون كليا خلال الشهر الجاري وشهر ديسمبر المنصرم، ما خلف تأثيرا كبيرا على المصالح العمومية من مستشفيات ومستوصفات جوارية، كما أثر بشكل مباشر على الطبقة الفقيرة من النساء التي تمثل ثلثي العدد الإجمالي لهن.
  • وقالت رئيسة الاتحاد أمس، في اتصال مع “النهار” أن الصيدليات لم تعد تقدم هذه الحبوب إلا بعد إظهار الوصفة الصحية وهو ما يستلزم مداومة للسيدات لدى الأطباء، موضحة أنه من غير المعقول أن تستطيع جميع النساء زيارة الطبيب لأن أكثرهن من الطبقة الفقيرة بالمجتمع، مشيرة إلى أن مشكل التموين بحبوب منع الحمل تفاقم بعد العملية الانتحارية التي استهدفت مقر مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة، موضحة أن الهيئة الأممية “اف.ان.إي.ا.بي” كانت تقوم بجلب كمّ كبير من الحبوب وتوزيعه بالمجان على النساء غير أنها توقفت عن ذلك منذ تاريخ العملية الإرهابية.
  • تسجيل 1000 ولادة جديدة يوميا لغياب حبوب منع الحمل
  • وفي سياق ذي صلة قالت رئيسة الاتحاد الوطني للقابلات عقيلة قروش أن عدد الولادات تضاعف بنسبة كبيرة حيث وصل إلى تسجيل 60 ولادة يوميا على مستوى كل مستشفى أي ما يعادل 1000 مولود على المستوى الوطني، بعد أن كان لا يتعدى 12 حالة في الحالات الطبيعية بكل مستشفى، لسبب وحيد هو عدم تمكن النساء من اقتناء حبوب منع الحمل، موضحة أن الأمر سبب ازدحاما كبيرا بالمستشفيات، كما أثر سلبا على أداء القابلات وصحتهن، بعد أن أصبحن يقدمن خدمات كبيرة مقارنة بالمقاييس المتعارف دوليا، حيث حددت منظمة الصحة العالمية 170 تدخلا بين متابعة طبية وإشراف على ولادة، كحد أقصى لعمل القابلات، في حين تسجل القابلات بالجزائر خاصة في الأيام الأخيرة ما يعادل 170 تدخلا في الأسبوع.
رابط دائم : https://nhar.tv/BonrN