وزارة الصحة..استطلاع حول تأثير إجراءات الاتصال على سلوك الأفراد تجاه جائحة كورونا
ترأس وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد ،أمس الخميس، اجتماع اللجنة العلمية بفريق البحث التابع لمركز البحث في الاقتصاد المطبق من أجل التنمية (CREAD.
والذي قام بإجراء استطلاع حول تأثير إجراءات الاتصال على سلوك الأفراد تجاه جائحة كوفيد -19.
وتمّ القيام بهذا الاستطلاع بطلب من وزارة الصحة وبالتعاون مع المديرية العامة (DGPPS) التابعة لذات الوزارة و بدعم من صندوق منظمك الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف.
وقد زودت نتائج الاستطلاع وزارة الصحة بقاعدة بيانات متنوعة و غنية و مفيدة جدا لتحسين إجراءات الاتصال و التحسيس بشأن كافة جوانب الجائحة.
ومن المؤكد أن هذا الكم الكبير من المعلومات التي تمّ جمعها سيتم استخدامها من قبل الهياكل المسؤولة عن المسائل الصحية.
وستقوم الجهات المعنية باستغلال هذه المعطيات القيمة من أجل تعزيز نقاط القوة في مجال التكفل بالجائحة و كذا عملية الاتصال.
بالإضافة إلى معالجة النواقص من خلال إجراءات تصحيحية كفيلة بتحسين معرفة المرض، سيما فيما يخص الاتصال و التحسيس.
و لم يقتصر التحقيق على سياسة الاتصال و تحسيس السكان، بل تناول أيضا المسائل المتعلقة بالقدرة على فهم جائحة كوفيد-19 و مستوى الدراية بالمرض،
فضلا عن الوصول إلى الرعاية الصحية و أدوات الاتصال و تأثير رسائل الاتصال و الاجراءات الكفيلة بتحسين إدارة الوباء من أجل الحد من انتشار الجائحة.
طالع أيضا: وزير الصحة يوجه رسالة شديدة اللهجة: طرد المرضى أو تحويلهم ممنوع
التقى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور، عبد الرحمان بن بوزيد، بمدراء الصحة الولائيين. حول الوضعية الوبائية.
وقال وزير الصحة “إذا جاءت موجة رابعة، لا يجب أن نكرر الأخطاء التي تم الوقوع فيها سابقا”.
وأضاف بن بوزيد “هناك غلطات حتمتها علينا الظروف، وليست متعمدة من بينها أزمة الأكسجين التي شهدتها الموجة الثالثة من الوباء”.
وتابع “في ذلك الوقت كان إنتاج الأكسجين ناقصا، لم يكن إنتاج الاكسجين في تلك المرحلة يتجاوز 330 ألف لتر. وكنا بحاجة إلى 450 ألف لتر”.
وقال الوزير “من غير المسموح أن نقع في نفس المشاكل التي وقعنا فيها خلال الموجة الثالثة”.
كما أكد بن بوزيد أنه من غير المقبول أن يأتي المرضى ويتم رفضهم على أساس عدم وجود أسرة.
حيث قال “من غير المعقول أن يطالب أحدهم بسرير ويتم رفضه على أساس عدم وجوده. ثم نتصل نحن من الوزارة ويتم إبلاغنا بوجود أسرة”.
من جانب آخر، كشف الوزير عن التفكير في تخصيص مستشفيات لمرضى كوفيد. لأن التجربة الماضية رأينا أن هناك بعض المستشفيات وضعت في كل قسم من الأقسام من 3 إلى 7 مرضى. حيث حطمت كل العمليات.
وأضاف وزير الصحة “لما نشوف عدد المستشفيات المستغلة حقيقة للكوفيد تتراوح بين 20 و25 وتصل حتى 30. لكن كل المستشفى متوقف.
وتابع “اخترنا المستشفيات التي لا توجد بها استعجالات. لكن المشكل الكبير والذي لم نجد له حلا بالنسبة إلينا وهو إرسال المريض من مستشفى إلى آخر من اجل الاستشفاء”.
وقال وزير الصحة إنه منذ بداية شهر نوفمبر إلى يومنا هذا تضاعف عدد الأسرة المستغلة من طرف المصابين بالوباء.