وزارة الشباب والرياضة تحلّ لجنة التحقيق في ألعاب الدوحة وستعلن عن إجراءات هذا الأسبوع
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
حلّت لجنة التحقيق في نتائج الألعاب العربية الأخيرة السلبية والتي نصّبتها وزارة الشباب والرياضة، وذلك بعد فشلها في إيجاد الحلول اللازمة والإتفاق على مقترحات مفيدة من شأنها أن تخدم الرياضة الجزائرية التي فشلت فشلا ذريعا في مشاركتها الأخيرة في الألعاب العربية التي أقيمت في الدوحة القطرية، وكانت اللجنة التي تضم أخصائيين وخبراء في كل الرياضات تم تعيينهم واقتراحهم من قبل الوزارة الوصية، قد اجتمعت خمس مرات على مستوى مقر وزارة الشباب والرياضة، إلا أن الإجتماعات ومن يوم إلى آخر تحوّلت إلى شبه مهزلة، بعد أن اتضح أن نية العديد من الخبراء لم تكن تسير نحو خدمة الرياضة وإيجاد الحلول وإنما الإستثمار في المشاكل وتصفية الحسابات مع المنتخبين ورؤساء الإتحاديات، وكشف مصدر مسؤول لـ“النهار” أن الأمر تعدى الأخلاقيات والآداب ووصل خلال الإجتماعات إلى حد الشتم والتجريح والكلام الفارغ، ما جعل المديرية العامة وبالتشاور مع الوزير تقرر حلّ هذه اللجنة التي لم يقم جل أعضائها بواجبهم، حسب مصدرنا، واغتنموا الفرصة لتصفية حساباتهم بالرغم من أن الشارع ينتظر مقترحاتهم وقراراتهم. وفي الشأن ذاته، ستعقد وزارة الشباب والرياضة هذا الأسبوع مؤتمرا صحافيا للحديث عن هذه القضية، حيث من المرتقب أن تكشف المديرية العامة للرياضة عن إجراءات صارمة تدور بالأساس حول تغيير بعض المدراء الفنيين في الفدراليات التي فشلت في ألعاب الدوحة، بالإضافة إلى تدعيم الطواقم التقنية لمختلف الإتحاديات بالإضافة إلى إجراءات أخرى تدور حول اختيار المدربين الوطنيين والخبراء والتقنيين الذين ستتدعم بهم الفدراليات الرياضية.