وزارة الدفاع الروسية تأمر قواتها بتوسيع زحفها على جميع المحاور في أوكرانيا
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، أوامر لقواتها بتوسيع زحفها على جميع المحاور في أوكرانيا، بعد رفض كييف التفاوض مع روسيا.
وجاء في بيان الوزارة، انه بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات امس ، تم تعليق العمليات النشطة في الاتجاهات الرئيسية.
وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع التشكيلات بتوسيع زحفها على جميع الاتجاهات وفقا للخطة العسكرية الموضوعة.
واضاف نفس البيان، أن مجموعات من قوات جمهورية دونيتسك ولوغانسك تعمل بدعم ناري من القوات المسلحة الروسية، على تطوير نجاح للهجوم على مواقع القوات الأوكرانية.
كما أشار بيان وزارة الدفاع الروسية، أن مجموعات الكتائب القومية الأوكران تستخدم سيارت الدفع الرباعي مجهزة بأسلحة من العيار الثقيل أو مدافع الهاون وهذا التكتيك كان يستخدمه الإرهابيون الدوليون في سوريا.
من جانب آخر اكد نفس البيان ، إلى أنه وفق البيانات الاستخبارية، يواصل القوميون الأوكران نشر الصواريخ والمدفعية في المناطق السكنية في كييف.
بالإضافة الى المدن الأوكرانية الأخرى ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمةـ
كما جددت الوزارة تأكيدها أن القوات المسلحة الروسية لا تشن أي ضربات على المناطق السكنية في أوكرانيا.
طالع ايضا: القوات الروسية تخرج 74 هدفا بريا عن الخدمة منها 11 قاعدة جوية أوكرانية
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها أخرجت 74 هدفا بريا للبنى التحتية العسكرية عن الخدمة.
وذلك منذ بداية العملية التي شنتها القوات الروسية في أوكرانيا فجر اليوم.
وحسب ما صرح به المتحدث بإسم وزرة الدفاع الروسية “إيغور كوناشينكوف” في بيان له بأن هذه الأهداف تشمل 11 مطارا لسلاح الجو الأوكراني.
بالإضافة الى 3 مراكز قيادة وقاعدة بحرية و18 محطة رادار خاصة بمنظومات الدفاع الجوي “إس-300″ و”بوك-إم 1”.
كما أشار نفس المتحدث، إلى إسقاط الجيش الروسي مروحية قتالية وأربع طائرات مسيرة تركية الصنع من طراز “بيرقدار تي بي 2”.
وقال نفس المتحدث إن القوات الروسية لا تستهدف المدن والمرافق الاجتماعية داخل المواقع العسكرية الأوكرانية.
وكشف “كوناشينكوف” أن قوات جمهورية دونيتسك الشعبية توغلت لمسافة تصل سبعة كيلومترات في محور بلدة فولنوفاخا.
حيث كشف إلى استسلام 14 عسكريا أوكرانيا تعهد بالإفراج عنهم بعد تقديمهم التزامات خطية بالامتناع عن المقاومة المسلحة.
وأضاف كوناشينكوف أن قوات جمهورية لوغانسك الشعبية تواصل تقدمها في محيط بلدة سيبنوييه وتوغلت لكيلومتر آخرـ، مؤكدا إنها تواجه المقاومة غالبا من “مجموعات قوميين مسلحين”.
طالع أيضا: روسيا تسيطر على مطار قرب عاصمة أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن القوات الروسية احتلت مطارا عسكريا في ضواحي كييف.
وأضاف زيلينسكي أن “روسيا شنت هجوما بريا وجويا وبحريا على جيشنا”. مؤكدا أن “الجيش يواصل التصدي للهجمات الروسية في مختلف المناطق”.
ودعا الرئيس الأوكراني، الصحفيين للدفاع عن ديمقراطية أوكرانيا وحرية التعبير فيها.
كما قال: “أريد من المواطنين الروس التعبير عن رأيهم في الميدان الأحمر وفي مناطق أخرى. وعلى المواطنين الروس أن يعرفوا أن جيشهم من بدأ الحرب ضدنا”.
مضيفا: “لدينا خسائر ولدينا أسرى روس وتم تدمير المعادلة العسكرية الروسية”.
وتابع رئيس البلاد: “أقول لجيراننا إذا لم تساعدوننا فالحرب قد تصل إليكم”.
مشيرا إلى أن أوكرانيا على اتصال مع زعماء العالم وأن روسيا تلقت أول حزمة من العقوبات.
كما أفادت شبكة التلفزة الأميركية “سي إن إن”، أن “القوات الروسية سيطرت على مطار جوستوميل على بعد 25 كيلومترا من كييف عبر إنزال جوي”.
وفي وقت سابق، أعلن حرس الحدود الأوكراني، دخول القوات البرية الروسية إلى أوكرانيا. وقال مسؤولون بالحرس لاحقاً، إن الجيش الروسي يحاول اقتحام منطقة كييف.
وأضاف المسؤولون أن طائرات هليكوبتر روسية تهاجم مطار جوستوميل العسكري قرب كييف، وتحدثوا عن إسقاط 3 مروحيات روسية.
وقال قائد القوات الأوكرانية: “نخوض قتالا ضد قوات روسية عند مطار جوستوميل في كييف”.
وأكد مسؤولو الحرس الأوكراني أن قوات روسية دخلت منطقة كييف من بيلاروسيا لتنفيذ هجوم بصواريخ غراد على أهداف عسكرية أوكرانية.
ومن جانبها، أفادت روسيا أن “حرس الحدود الأوكراني غادر كل مواقعه على حدودنا”.
وأكدت الشرطة الأوكرانية أن “روسيا شنت 203 هجمات منذ صباح الخميس”، وأن القتال يدور على مختلف المحاور.
وفي وقت سابق الخميس، أكدت أوكرانيا دخول مركبات عسكرية روسية البلاد، قادمة من شبه جزيرة القرم.
وقالت إن روسيا تحرك عتادا عسكريا ومركبات عسكرية إليها قادمة من القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا.