وزارة التعليم العالي تأمر بحجب نقاط الناجحين في “الدكتوراه”

للعام الثالث على التوالي

الإجراء يهدف إلى تجنب إظهار علامات كارثية في بعض التخصصات العلمية

الشروع في مراقبة ملفات المترشحين للدكتوراه لمدة أسبوع والإعلان عن القائمة النهائية يوم 10 فيفري

وجّهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مراسلة إلى مديري المؤسسات التربوية، أمرتهم من خلالها بحجب نقاط ومعدلات “الدكتوراه” أثناء نشر النتائج المقررة في شهر أفريل القادم، والاكتفاء فقط بنشر أسماء الناجحين.

ويعدّ هذا العام، الثالث التوالي، الذي تخطو فيه الوزارة هذه الخطوة، وهذا لتجنب التعليقات على بعض النتائج والمعدلات التي يتحصل عليها بعض المترشحين، والتي تصل إلى 5 و 6 وأحيانا 3 من 20، وإجبار المؤسسات الجامعية على قبول المعنيين بنقاطها لسدّ المناصب البيداغوجية التي تمّ فتحها.

وتشير معلومات مسربة من طرف الجامعات، إلى أن العديد من الجامعات الدولية، رفضت استقبال بعض الطلبة، وهذا بعد الاطلاع على العلامات التي تحصلوا عليها للوصول إلى “الدكتوراه”، خاصة ما تعلق بالتخصصات العلمية والتقنية.

على صعيد آخر، شرعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في عملية مراقبة ملفات المترشحين لامتحان مسابقة “الدكتوراه” المقرر إجراؤها في الفترة الممتدة من 13 إلى 27 فيفري المقبل.

وستدوم عملية مراقبة الملفات 8 أيام، فيما سيتم الإعلان عن القائمة النهائية يوم 10 فيفري المقبل.

ويحدّد عدد المترشحين المعنيين باجتياز الاختبارات الكتابية بـ 10 أضعاف عدد المناصب المفتوحة على الأقل لكل مؤسسة، وفي حالة عدم بلوغ العدد المطلوب للمترشحين، يتم توسيع دراسة ملفات الترشح لفائدة 25 من المئة التالية للمترشحين من دفعة “الماستر” لكل مؤسسة.

كما تم منح كل الصلاحيات للجنة التكوين في “الدكتوراه” في تحديد العدد الأقصى لمجموع المترشحين المعنيين باجتياز الاختبارات الكتابية للمسابقة، حسب خصوصية التكوين.

وبالنسبة للامتحانات الكتابية، فإنها تتمحور حول تخصصات التكوين في “الماستر”، ويرتب المترشحون ترتيبا نهائيا على أساس الجدارة، بناءً على المعدل العام المحصّل عليه في اختبار المسابقات الكتابية، وفي حالة تنازل مترشح واحد أو أكثر، يتم تعويضه بالأول أو الأوائل في  ترتيب المنافسة الكتابية.

كما لا يمكن تعويض منصب تنازل عنه أي مترشح بعد انقضاء 15 يوما من تاريخ انتهاء آجال التسجيل.