وزارة التربية تُلزم مديرياتها بتقديم توقعاتها حول امتحانات كل الأطوار
تعمل مديريات التربية وكذا المؤسسات التربوية الموزعة عبر التراب الوطني، على تقييم نتائج الفصل الثاني ومقارنتها بالفصل الأول، وكذا مقارنة نتائج هذه السنة بالنتائج الرسمية التي سجلت سنة 2012، من أجل إعطاء نظرة على النتائج المتوقعة هذه السنة بالنسبة لامتحانات البكالوريا ونهاية التعليم المتوسط والابتدائي.راسلت مديرية التقويم والإستشراف بوزارة التربية مديريات التربية، من أجل إعداد مقارنة لنتائج هذا الفصل مع الفصل الأول للموسم الدراسي الحالي 2012/2013، حيث عرفت نتائج هذا الفصل تحسنا ملحوظا خاصة في المواد الأساسية وفي الأقسام التي تنتظرها امتحانات شهر جوان القادم. وسجلت معدلات هذا الفصل نقلة نوعية بحوالي 30 من المائة من التلاميذ، حيث ارتفعت معدلات هؤلاء من 8 و9 إلى 11 و12 من 20.هذا وأمرت ذات المديرية جميع المؤسسات التربوية الموزعة على التراب الوطني، بضرورة مقارنة نتائج الفصلين مع الامتحانات الرسمية للأقسام النهائية السنة الماضية، قصد إعطاء نظرة مقربة حول النتائج الموقعة في الامتحانات الرسمية للأطوار التعليمية الثلاث، وهذا اعتمادا على النتائج العامة التي أفرزتها مجالس الأقسام.وتأتي هذه العملية من أجل إعطاء نظرة مقاربة حول النسبة التي يُمكن أن تحققها الوزارة هذا العام، بعد تولي عبد اللطيف بابا احمد زمام الأمور منذ الدخول المدرسي سبتمبر الماضي. وفي موضوع متصل ستنطلق خلال هذه العطلة مسابقة ”الأولمبياد” التي يتسابق فيها التلاميذ النجباء الذين فاقت أو تساوي معدلاتهم 15 من 20، وتضم المسابقة تلاميذ المرحلة الثانوية في مختلف الشعب، وستشمل الامتحانات المواد الأساسية الخاصة بكل شعبة، وتنطلق المسابقة على مستوى المؤسسة التربوية ليتسابق المتنافسون في المرحلة الثانية على المستوى الجهوي.