وزارة التربية تعلن عن استفادة “الأساتذة المتعاقدين” من نقاط إضافية في مسابقة التوظيف الأخيرة بصفة استثنائية
أكدت أن الممثل الشرعي لأولياء التلاميذ هو “الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ”
أعلنت وزارة التربية الوطنية أن الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين الذين اجتازوا اختبارات المسابقة الوطنية للتوظيف، التي نظمت بتاريخ 29 جويلية الماضي، قد استفادوا من الزيادة في عدد النقاط بصفة استثنائية، وذلك طبقا لتجربتهم المهنية، في الوقت الذي أعلنت استعدادها مرة أخرى لمساعدتهم بما يسمح به القانون، أين عبرت عن ارتياحها إزاء مشاركة الآلاف منهم في تلك المسابقة.
ونفت الوزارة في بيان بعثت به، تلقت “النهار” نسخة منه، نفيا قاطعا بأن تكون منظمة اسمها “الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ” قد توسّطت لدى وزارة التربية الوطنية بشأن “الأساتذة المتعاقدين” الذين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ 40 يوما، مؤكدة أنه لم يكن هناك أي اتصال مع أية منظمة مهما كانت طبيعتها، وأن الممثل الوحيد والرسمي لأولياء التلاميذ هو “الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ”.
ومن جهة ثانية، أكدت الوزارة أن التعيين في وظيفة التدريس تحكمه ترتيبات تشريعية وتنظيمية، لا سيما الأمر رقم 6-3 المؤرخ في 15 جويلية 2006 المتضمن القانون العام للوظيفة العمومية إلى جانب القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 21 سبتمبر 2005 الذي يحدد برامج المسابقات على أساس الاختبارات والامتحانات المهنية للترشح لمختلف “الأسلاك الخاصة” بقطاع التربية الوطنية، وهي مفتوحة لكل جزائري يستوفي الشروط القانونية المطلوبة لهذه المناصب، وذلك عملا بمبدأ تساوي الترشح للوظائف العمومية.
وأضاف البيان، أنه بغية تلبية طلب المجتمع المدني الرامي إلى رفع مستوى التأطير البيداغوجي، فمنذ سنة 2001 أصبح يتوجب على المترشحين للتوظيف في مناصب التعليم لمختلف المستويات، بما في ذلك الطور الابتدائي، أن يكونوا حائزين على شهادة جامعية تعادل الليسانس أو أكثر.
وعلى صعيد آخر، فإن الوزارة ستنظم اليوم ندوة صحفية في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا بمقرها الكائن بالمرادية حول ملف “الأساتذة المتعاقدين”.