وزارة التربية تحذّر من خطر تسرّب الغازات من نظام التـدفئة
إعداد تقارير مفصّلة حول حالة التدفئة بكل مؤسسة تربوية
وجّهت وزارة التربية مديريات التربية50، تعليمة تتضمن تحذيرات تسرب الغازات السامة الناجمة عن المدافئ، كما أمرت المديريات بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية من أجل القيام بدورات تحسيسية ووقائية قصد تفادي أي خطر يمكن أن يحدث.حذرت وزارة التربية الوطنية، من مغبة تسرب الغازات السامة من بعض المدافئ التي تعمل بنظام المازوت أو غاز البوتان، كما شدّدت على ضرورة تنسيق كل مؤسسة تربوية مع مصالح الحالة المدنية للتجند لأي خطر يمكّن أن تسببه هذه الغازات السامة، وهذا بناء على التعليمة رقم 308 المؤرخة في 511 سبتمبر 2102، التي تنص على توفير التدفئة بكل من المؤسسات التربية. وتضمّنت المراسلة التي جاءت تحت الرقم ”737”، ضرورة التنسيق مع رجال الحماية المدنية لتنظيم حصص تحسيسية للتلاميذ قصد توعيتهم من الأخطار الناجمة عن عدم الاستخدام السليم للمدافئ خاصة التقليدية والتي تعمل بنظام غاز المازوت وغاز البوتان، خاصة أن العديد من المدارس لا تتوفر على الإجراءات الوقائية والرقابية لمعاينة هذه الأجهزة قبل تشغيلها، بسبب لامبالاة المجالس البلدية التي تخول لها هذه المهمة، علما أن العديد من البلديات لم تقم بعمليات الصيانة، مما نجم عنه عزوف عن الاستعمال أو الاستعمال دون أخذ الاحتياطات اللازمة ما انجرّ عنه وجود حوادث مأساوية كاختناق التلاميذ من خلال استنشاقهم لغاز ثاني أكسيد الكربون، أو وجود حوادث الإنفجار.وتأتي هذه التعليمة، حرصا من وزارة التربية على حماية التلاميذ، خاصة بعد الحادث الأليم الذي حدث بكل من تلمسان وتيزي وزو، والتي نجم عنه انفجار بسبب تسرب غازات أدّت إلى مقتل العديد من الطلبة.وشدّدت الوزارة من خلال ذات التعليمة على وجوب تنظيم حملة رقابة ومعاينة لكل تجهيزات التدفئة المتواجدة في الهياكل الدراسية، والتي يمكن أن تشكل خطرا على حياة التلاميذ والموظفين.كما أمرت الوزارة من كل المديرين، تحرير تقارير مفصّلة يتضمن فحواها خطوات التنسيق مع الحماية المدنية، وكذا إحصاء عدد أجهزة التدفئة الموجود في إقليم كل مديرية.