إعــــلانات

وزارة البيئة تقدم جملة من التوصيات بمناسبة حلول رمضان

وزارة البيئة تقدم جملة من التوصيات بمناسبة حلول رمضان

وجهت وزارة البيئة، مجموعة من التوصيات للمواطنين، للحفاظ على نظافة المحيط، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وأشارت الوزارة، عبر بيان لها، إلى إنه يلاحظ التغير في السلوكيات لبعض الأفراد، مع حلول رمضان، والتي تؤثر سلبا على المحيط.

وتتضاعف كمية إنتاج النفايات خلال هذا الشهر، بنسة كبيرة، مقارنة ببقية الشهور.

ويأتي ذلك، نظرا لزيادة في مستويات الاستهلاك بالنسبة لجميع المواد الغذائية.

بما في ذلك مادة الخبز التي تسجل معدلات تبذير عالية، بلغت 600 طن لليوم الواحد.

بالإضافة إلى الرمي العشوائي للقمامة وعدم احترام مواقيت إخراجها، ورميها في الطرقات والشوارع.

وكذا إقتناء مختلف أنواع وأشكال الخبز وبكميات كبيرة، ورميه في المزابل.

والإسراف الكثير في الطعام، مما يزيد في حجم النفايات، والمنظر المشين لأكوام النفايات بالشوارع.

وأضاف البيان، إن الدراسات تشير إلى أن كمية النفايات تزداد في شهر رمضان بنسبة تقارب 10 بالمائة.

وتشمل هذه النسبة بقايا الطعام والنفايات البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد وغيرها وهوما يوضح حجم “الهوس الاستهلاكي”.

بالإضافة إلى الاستهلاك الكبير وغير الرشيد لمختلف المشروبات الموجودة في القارورات البلاستيكية.

كما يلاحظ الاستعمال الكبير للأكياس البلاستيكية، وحرق القمامات والفضلات في وسط الأحياء السكنية، أو بجوارها.

بالإضافة إلى الرمي العشوائي للقمامة في أماكن التنزه والاستجمام في الغابات وفضاءات الراحة.

والرمي العشوائي للفضلات الحيوانية أو الخاصة بالخضر من التجار والجزارين.

وتحصي الوزارة، رمي أكثر من 500.000 قنطار من الخضر من بين 10 ملايين المشتراة.

ولذلك، قدمت الوزارة، جملة من التوصيات، للحفاظ على نظافة المحيط وصحة المواطنين، خلال شهر رمضان، ومنها:

عدم الرمي العشوائي للقمامة واحترام مواقيت إخراجها وفي أماكنها المخصصة.

وعدم رمي القمامة على حواف الطرقات والشوارع.

وكذا عدم الرمي العشوائي للنفايات في فضاءات الاستجمام والتنزه والراحة، ووضعها في أماكنها المخصصة لها.

والاستهلاك الرشيد لمادة الخبز، ووضعها في أماكن مخصصة حتى يمكن استرجاعها.

وعدم الإسراف في الأطعمة والأشربة لتقليص من حجم النفايات المنزلية، وتسهيل عمل أعوان النظافة.

وتغيير الذهنية بأن نظافة المحيط لا تقتصر فقط على عمال النظافة.

وتشجيع المبادرات عبر الأحياء، وتوجيه فكر المواطن أن نظافة وحماية البيئة مسؤولية الجميع.

وكذا التنسيق مع المصالح المختصة عند تنظيف الأحياء لاستعمال التقنيات المعمول بها.

وضرورة فرز النفايات المنزلية قبل إخراجها ووضعها في الأماكن الخاصة بها.

واستعمال القفة أو الأكياس القماشية بدل الأكياس البلاستيكية، لأن هذه الأخيرة مدة تحللها في الطبيعة تستغرق 400 سنة.

أما القارورات البلاستيكية لا تحلل إلا بعد 100 سنة، بينما تستغرق العلب الخاصة بالياغورت 4 قرون.

توعية وتحسيس التجار والجزارين بعدم الرمي العشوائي للنفايات والفضلات الحيوانية.

وتخزين الطعام في عبوات زجاجية بدلا من العبوات البلاستيكية.

والحرص على نظافة الأسواق الجوارية، وأسواق الرحمة، وضرورة رفع النفايات يوميا.

والتسوق بمسؤولية ووفق الحاجة، وتجنب المنتجات التي يتم تغليفها بشكل فردي.

رابط دائم : https://nhar.tv/jhRIf
إعــــلانات
إعــــلانات