وزارة الأشغال العمومية تدعو إلى تسريع وتيرة الورشات و احترام آجال الإنجاز حتميات غير قابلة للتفاوض
شدد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي لدى تفقده اليوم الجمعة مشاريع تابعة لقطاعه بكل من عنابة و الطارف على ضرورة الإسراع في وتيرة الورشات و احترام آجال الإنجاز المحددة. و لدى استفساره حول مدى تقدم مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لعنابة حيث يجري إنجازمنشأة فنية “ضخمة” تعويضا للجسر الكبير الحالي ألزم الوزير مؤسسات الإنجاز بأن تتدارك الأمور خاصة و أن بعض أجزاء هذه العملية التي شرع فيها خلال نوفمبر 2011بتكلفة إجمالية بقيمة 12 مليار د.ج و الموكلة إلى شركة آلترو لم تتقدم بشأنها الأشغال سوى ب35 بالمائة. وشدد السيد قاضي بأنه يتعين على المؤسسة أن تبذل كل ما في وسعها تحسبا لتسليم المشروع في يوليو المقبل. و تهدف هذه التهيئة إلى فك الاختناق عن حركة المرور عبر مخرج عنابة و كذا التقليص من أخطار حوادث السير من خلال إنجاز منشأة بطول 1,5 كلم. فهذه المنشأة الفنية ذات أربعة أروقة موجهة لحل مشكل الاختناق المروري بصفة نهائية عند مدخل و مخرج مدينة عنابة الجنوبي حسبما ورد في الشروح التي قدمها المسؤولون المحليون عن قطاع الأشغال العمومية. و تفقد وزير الأشغال العمومية كذلك مشروع تهيئة المدخل الغربي لهذه المدينة الذي يتضمن على الخصوص منشأة فنية بطول 250 مترا بين سيدي إبراهيم و حي سيبوس. و بعين المكان دعا الوزير المكلفين بالإنجاز إلى تدارك التأخر المسجل قبل الشروع في هذه العملية المسجلة سنة 2013. و تطرق السيد قاضي كذلك إلى ضرورة إنجاز طريق مخترق على مسافة 38 كلم بين عنابة و الطريق السيار شرق غرب. قبل ذلك و لدى وصوله إلى مطار عنابة استمع الوزير إلى عرض حول أشغال إنجاز محطة المسافرين الجوية الجديدة و توسعة مدرجين للطائرات أحدهما مرتقب تسليمه في غضون أكتوبر المقبل. و بالدرعان بولاية الطارف المجاورة توجه وزير الاشغال العمومية إلى ورشة متوقفة منذ أوت 2011 لشطر من الطريق السيار شرق-غرب يعبر هذه الولاية على مسافة 87 كلم تم استلام 3 كلم منه فقط. و بعين المكان ذكر مسؤولي المجمع الياباني “كوجال” المكلف بالإنجاز بأن الإعذار الذي ستنتهي مدته الأربعاء المقبل سيكون متبوعا بإعذار ثان و في حالة عدم الالتزام باستئناف الاشغال “دون شروط” فإن الصفقة المتعلقة بهذا الشطر من الطريق السيارسيتم فسخها. و أثناء عرض المشروع أوضح المدير الجهوي للوكالة الوطنية للطرق السريعة أحمد دباح بأنه إذا كان شطر ب33 كلم “يطرح فعلا مشاكل” فإن ال27 كلم بين الطارف وزريزر و كذلك ال24 كلم بين الطارف و الحدود الشرقية “بالإمكان إنجازها دون صعوبات”. للإشارة يتوجه الوزير بعد ظهر اليوم كذلك إلى ولاية سكيكدة في إطار زيارة مماثلة.