إعــــلانات

وثيقة حصرية.. رسالة الرئيس الراحل هواري بومدين عند زيارته لمركب الحجار

وثيقة حصرية.. رسالة الرئيس الراحل هواري بومدين عند زيارته لمركب الحجار
رسالة بخط يد الرئيس الراحل هواري بومددين

تحصلت “النهار”،  على وثيقة حصرية للرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، تنشر لأول مرة على موقع “النهار أونلاين”.

وتتمثل هذه الوثيقة، في رسالة للرئيس الراحل هواري بومدين، كتبها بخط يده، عند زيارته لمركب الحجار.

وجاء في الرسالة:

“كانت هذه المنشّآت الضخمة التي دخلت بها بلادنا عالم الصناعة الثقيلة.. كانت طيفا يراود أفكارنا وأمر تردده نفوسنا ونحن نبذل النفس والنفيس لتحرير هذا الوطن من دسائس الاستعمار

وبفضل الارادة الصلبة والعمل الجاد والتخطيط السليم تمكنت الجزائر في حوالي خمس سنوات فقط من استكمال المكونات الأساسية لمنشآت مركب الحديد والصلب الحجار الذي تم انشاؤه في إطار ثورتنا الصناعية والذي نضيف إليه اليوم لبنتين جديدتين

وإنني أعرب عن سعادتي بعد تشييد هذا الجزء الهام من المصنع واضعا إياه وديعة في ضمائر عمالنا وأمانة بين أيديهم

ومعبرا عن ثقتي بأنهم يدركون تمام الإدارك ثقل المهمة التي ألقاها التاريخ والشعب والقيادة على عاتقهم

وفقنا الله وسدد خطانا”

رسالة بخط يد الرئيس الراحل هواري بومددين

رسالة بخط يد الرئيس الراحل هواري بومددين

هواري بومدين.. الراحل الحي في ذاكرة الجزائريين

يعد الرئيس الراحل هواري بومدين، ثاني رئيس للجزائر المستقلة، واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة، ولد بتاريخ 23 أوت 1932.

مع اندلاع الثورة الجزائرية وفي الفاتح من نوفمبر 1954، انضم الرئيس الراحل إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية، حيث أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية.

كما تلقى هواري بومدين في مصر التدريب، حيث اختير، هو وعدد من رفاقه لمهمة حمل الأسلحة.

ومنذ سنة 1957، أصبح مشهورا باسمه العسكري “هواري بومدين”، تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم وتولى مسؤولية الولاية الخامسة.

كما تدرجّ في رتب الجيش، إلى أن أصبح قائدا للغرب الجزائري، تولى قيادة وهران من سنة 1957 إلى سنة 1960، ثمّ رئاسة الأركان من 1960 حتى الاستقلال سنة 1962.

وعيّن بومدين بعد الاستقلال، وزيرا للدفاع، ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء سنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع.

كما تولى بومدين الحكم في الجزائر من 19 جوان 1965 إلى غاية ديسمبر 1978. وكان في أول الأمر رئيسا لمجلس التصحيح الثوري، تم انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية عام 1975.

عرفت الجزائر ازدهارا وتطورا كبيرا على كافة الأصعد خلال فترة حكمه، كما جعل لها صيتا في المحافل الدولية، حيث كان أول رئيس تحدث باللغة العربية في الأمم المتحدة.

يعتبر الراحل بومدين صاحب المقولة الشهيرة وشعار للجزائر حتى الآن نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وكان من دعاة رفع التحدي ومقاومة الاستعمار والإمبريالية.

كما دعم بومدين موقف الشعب الصحراوي، إيمانا منه بحق الشعوب في تقرير مصيرها.

أصيب هواري بومدين بمرض استعصى علاجه، في بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطان المثانة، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الإدعاء.

توفي هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 ديسمبر 1978، في الساعة الثالثة وثلاثين دقيقة فجراً. وقد أعدت له جنازة وطنية مهيبة لا تزال في إذهان الجزائريين إلى غاية اليوم.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/DMsbT