والي إليزي لا يزال بين أيدي الثوار الليبيين.
أفادت صباح اليوم، مصادر متطابقة، أن والي ولاية إليزي محمد العيد خليفي لم يسلم بعد إلي السلطات الجزائرية وأنه لا يزال بيد الثوار الليبيين الذين قاموا بتحريره من الخاطفين التابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،وفيما كانت مراجع من ولاية إليزي قد ذكرت سابقا بأن رئيس المجلس الشعبي الولائي لإليزي يخضع للتحقيق وأنه رهن الحجز التحفظي ، حسب ما علمت النهار من مراجع متطابقة أن علي ماضوي خضع لتحقيق أمني حول ظروف الإختطاف وملابساته لتحديد هوية الجناة ،لكنه أفرج عنه مباشرة وهو في إقامته مع ذويه، وكانت ظروف إطلاق سراح رئيس المجلس الشعبي الولائي من طرف الخاطفين قد أثارت اللبس والغموض في أوساط سكان الولاية وتبين بعد التحقيق الأمني أن رئيس المجلس الشعبي الولائي أفرج عنه من طرف الخاطفين بينما تشير روايات أخرى إلى أن الرجل تمكن من الفرار بجلده بعدما يأس من إقناع الحاطفين بضرورة تحرير الوالي.