والدتي لن تبارك زواجنا حتى نرتبط بشقيقتين
السلام عليكم رواد هذا المنبر ولكم جزيل الشكر وفائق التقدير والاحترام على تدخلاتكم القيمة، وأسأل الله أن يديم هذا المعروف وأن يجعلكم ذخرا لكل مهموم وحائر أما بعد :أنا طاهر من مدينة القالة، أبلغ من العمر 40 سنة، لم أتزوج حتى الآن، لأن والدتي جعلت ارتباطي بأي امرأة مقرون بزواج أختها من شقيقي، الذي يصغرني بعشر سنوات، جعلت هذا الشرط، لأنها بهذه الفكرة ستضمن الالتحام وعد حدوث المشاكل والانشقاق بيننا، باعتبار أن النساء، هن المحرك الأساسي لأي خلاف في الدنيا، فوجود زوجة أخ، شقيقة لزوجة الأخ الثاني، ضمان في رأي والدتي يجعل الحياة تمضي على أحسن ما يرام، خاصة أننا سنقيم في نفس المكان باعتبار بيتنا الرحب، والدتي أطال الله عمرها تفكّر على هذا النحو لأن ما حدث في عائلتها «أخوالي» ليس أمرا هينا، وكله بسبب النساء، قطيعة وبغض وكره، وآخر ما حدث أن أحد أخوالي تطاول على شقيقه بالسكين استجابة لرغبة زوجته فأرداه قتيلا، حدث ذلك منذ سنوات وهو على أهبة الخروج من السجن بعدما قضى مدة عقوبته.حاولت وشقيقي أن نقنع والدتنا بأن المرأة لا يمكنها أن تفعل ذلك، إلا إذا كان الرجل ضعيف الشخصية، والحمد الله لسنا كذلك، لكنها أبت إلا التمسك بشرطها، مما تعذّر علينا العثور على زوجات من نفس العائلة، لقد أحببت أكثر من فتاة وتمنيتها شريكة لحياتي وفي النهاية صرفت النظر عن هذا الموضوع، مادامت ليس لديها شقيقة تليق بأخي ونفس الشيء حدث لشقيقي، الذي مازال فتيا وأمامه الفرص كثيرة، أما أنا فيبدو أن عمري سينقضي في البحث عن أمر لا أظنه سيتحقق لذا فكرت في هجر البلاد، لأتحرر من هذا القيد، لكن الشيء الذي يجعلني مترددا أن تغضب علي والدتي فيطالني السوء جراء ذلك، أرجوكم شوروا علي ماذا أفعل.
طاهر من القالة