واشنطن تعتبر الإنتخابات البرلمانية الأردنية خطوة مهمة على طريق الإصلاح

أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بالإنتخابات البرلمانيةالتي جرت في الأردن الأربعاء الماضي  ورأت فيها “خطوة مهمة على طريق عملية الإصلاح   المستمرة“. ونقلت مصادر إعلامية عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قولها خلال مؤتمر صحفي “نود أن نهنئ الشعب الأردني على الانتخابات البرلمانية التي جرت في 23 جانفي” مضيفة “نحن نرى ان هذه الانتخابات خطوة مهمة على طريق عملية الإصلاح المستمرة التي أطلقها الملك الأردني عبد الله الثاني“. وقالت أن مراقبين دوليين وجدوا ان عملية التصويت خلال الانتخابات “شهدت تحسنا عن الانتخابات السابقة” وقد جرت “بطريقة شفافة وذات مصداقية” مشيرة إلى أن لدى المراقبين توصيات بشأن الاستمرار في تحسين العملية الانتخابية في الأردن. وأضافت نولاند أن المراقبين أشادوا بجهود اللجنة الانتخابية المستقلة التي أشرفت للمرة الأولى على هذه الانتخابات. وأعربت عن أملها في أن تبني الحكومة والشعب الأردني على هذا الإنجاز لإجراء مزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية لمصلحة الشعب الأردني. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في الأخير ان “الأردن شريك استراتيجي حيوي للولايات المتحدة  وسوف نستمر في دعم القيادة والشعب الأردني في عملية الإصلاح“. وشهدت عدة محافظات جنوب الأردن  اليوم الجمعة  أعمال شغب قام بها أنصار مرشحين أخفقوا بالوصول إلى البرلمان من خلال الإنتخابات البرلمانية التي أعلنت نتائجها مساء أمس. وأظهرت النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية الأردنية على مستوى الدوائر المحلية والقوائم الوطنية التي أعلنت أول أمس الخميس أن الوسطيين والمعتدلين اكتسحوا البرلمان الجديد  فيما فاز عدد من الشخصيات الإسلامية المستقلة التي لا ترتبط بحركة الإخوان المسلمين التي قاطعت الإنتخابات  بالإضافة الى شخصيات مقربة من الدولة. وبينت نتائج الانتخابات التي جرت الأربعاء الماضي  وقاطعتها حركة الإخوان المسلمين والجبهة الوطنية للإصلاح بزعامة رئيس الحكومة الأسبق أحمد عبيدات وحزب الوحدة الشعبية (يساري)  دخول عدد كبير من الأسماء الجديدة الى مجلس النواب  وإخفاق الكثير من الأسماء القديمة من الحفاظ على مقاعدها تحت قبة البرلمان.