هيئة دفاع بن هاشم الطيب: القضاء ليس قنبلة موقوتة يحكم بها القضاة
دعا محامي المتهم الموقوف “بن هاشم الطيب“، المفتش العام لوزارة العدل السابق، خلال مرافعته، قضاة الحكم المشرفين على هيئة محكمة الجنايات، إلى انصاف موكله من توابع من نسب اليه من وقائع وتهم، باعتبار ان القضية لا تكتسي طابعا جزائيا ولا ترق حتى أن نصفها بأنها قضية فساد.
وتساءل الدفاع عن سبب تأسس رئيس مجلس قضاء غرداية بن سديرة محمد، كطرف مدني في قضية الحال، لانعدام الضرر، على غرار تأسس الخزينة العمومية للمطالبة بتعويض أمام المحكمة، ملتمسا ذات المتحدث استبعاد الطرفين لانعدام الصفة.
وعن حادثة غرداية قال الدفاع انها تتعلق بشخصين وهما موكله بن هاشم الطيب والأمين العام بالوزارة سابقا، لعجين زواوي، اللذين تدخلا لصالح عضو اللجنة المركزية بن خليفة مريم، لتسوية قضيتها العالقة بعدما شكت للجهات.
وتعجب المحامي وتسائل في نفس الوقت، أين هي جريمة التحريض على التزوير، كون الجريمة لم تكون متبوعة بوعود او تهديد، باعتبار ان موكله تدخل لصالح السيدة، بصفته مفتش عام وليس كهيئة تصدر الأوامر.
وتابع الدفاع أن الوزير الأول يطبق السياسة العامة بالوزارة، اما البرامج القضائية فتنفذها الهيئات المركزية، لكن التعلميات تصدر في بعض الأحيان لتدارك أخطاء ترتكب.
واختتم المحامى مرافعته، بدعوته للقضاة أن يكون الحكم الذي سيصدر في حق موكله سديدا، وأن يجيبوا على الأسئلة ب” لا”، وبالتالي يكون القضاة قد نصروا الشك، -حسبه- وليس موكلهم، كون الشك يفسر دوما لصالح المتهم.
طالع أيضا:
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp