إعــــلانات

هولاند يوبّخ وزير خارجيته بسبب قضية المجال الجوي الجزائري

هولاند يوبّخ وزير خارجيته بسبب قضية المجال الجوي الجزائري

الجزائر احتجت لدى باريس بعد تصريحات فابيوس بشأن فتح المجال الجوي أمام الطائرات الفرنسية

 لستم خبراءا عسكريين، وليس لكم الحق في إعطاء تفاصيل عسكرية، هكذا وبخ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند طاقمه الحكومي، خلال الإجتماع الذي عقد في  16 جانفي الجاري، وخص بالتوبيح وزير خارجيته لوران فابيوس.وكشفت جريدةلوكانار أنشنيهالفرنسية، أنه على الرغم من أن الملاحظات كانت ظاهريا موجهة لكافة وزراء هولاند، إلا أن المستهدف الأساسي منها هو وزير الخارجية لوران فابيوس، الذي تم اتهامه بارتكاب غلطة فادحة جدا، والذي شغل في وقت سابق منصب الوزير الأول، حيث صرح خلال استضافته في إذاعةأوروب١”: ”الجزائر وافقت على استعمال الطائرات الحربية الفرنسية، لأجوائها بدون حدود، بغرض تنفيذ هجماتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة بمالي”.وعلى الرغم من صحة المعلومات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي، إلا أنه كان لابد من الالتزام بالصمت والامتناع عن التصريح لوسائل الإعلام، كونه تسبب في غضب المسؤولين الجزائريين، وأدت إلى وقوع مضايقات على المستوى الداخلي، خاصة وأن الجزائر كانت تود البقاء حيادية على الصعيد الرسمي في الخلاف الذي تشهده مالي.وعلى الصعيد ذاته، ذكرت الصحيفة أنه لقطع كل البلبلة، قالت السلطات الجزائرية إن فرنسا لم تقم بتوفير خدمة ما بعد البيع في ليبيا، بعد أن تمت الإطاحة بنظام القذافي دون الاهتمام بمصير الأسلحة التي كانت متداولة هناك، والتي أصبحت بين أيدي الجهاديين في مالي، كما ترى الجزائر، أن فرنسا وبريطانيا، لم تكملا مهمتهما في مالي، وحمّلتهما مسؤولية التطورات الخطيرة الحاصلة في منطقة الساحل.بالمقابل، قامت الجزائر بتعزيز المراقبة على مستوى المناطق الحدودية، لمنع تكرار سيناريو حادثة تيڤنتورين بعين أمناس، التي راح ضحيتها 37 شخصا، ووضع حد لتسلل الإرهابيين إلى المنطقة.وكانت الحكومة الفرنسية قد أطلقت حملة عسكرية ضد مواقع يشتبه في أنها تابعة لجماعات انفصالية في وسط وشمال مالي، حيث أكد وزير الدفاع في حكومة جان مارك إيرو، أن الهدف من التدخل هو وقف تقدم الجماعات المسلحة نحو العاصمة باماكو.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/BkoAD