هنية يطالب بالإفراج عن الشيخ رائد صلاح المحتجز في لندن
طالب إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بالتحرك للإفراج الفوري عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الذي إحتجز الأربعاء في لندن بهدف ترحيله، وقال هنية خلال وقفة تضامنية مع الشيخ صلاح نظمها مجلس الوزراء المقال بعد جلسته الأسبوعية في غزة “نحن هنا ندق ناقوس الخطر ويجب الإفراج عن الشيخ صلاح فورا. كما نعبر عن تضامننا مع كل من يدافع عن القدس”. واعتبر أن “القرار البريطاني استمرار في سياسة الإنحياز الكامل للإحتلال”، مطالبا المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية التدخل الفوري لوقف قرار اعتقال وإبعاد الشيخ صلاح”.
وأوضح هنية أن حكومته ستقوم بواجباتها السياسية والإنسانية والقانونية تضامنا مع القدس والأقصى الشيخ رائد صلاح. وبين أن الشيخ صلاح جاء إلى بريطانيا لينطلق منها للمشاركة في أسطول الحرية 2 (سفن المساعدات للفلسطينيين) ليسهم في كسر الحصار عن غزة وإنهاء معاناة أهلها، وكان متحدث باسم الحركة الإسلامية في إسرائيل أعلن الأربعاء اعتقال رئيس الحركة الشيخ صلاح في لندن خلال جولة كان يقوم بها في بريطانيا.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي في 29 جويلية أن الشيخ رائد صلاح وصل إلى لندن على الرغم من حظر دخوله البلاد، وقد وضع قيد الحجز في انتظار إجراءات ترحيله. وكان من المفترض أن يلقي الشيخ صلاح كلمة في مؤتمر حول فلسطين يعقد في مجلس العموم البريطاني نظمته حملة التضامن مع فلسطين”.
وقالت مديرة الحملة سارة كولبورن أن الشيخ صلاح هو رئيس حزب سياسي مشروع وهو يعارض جميع أشكال العنصرية بما فيها معاداة السامية. وكرر هنية دعوته إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، مشددا إن العالم مطالب بالتحرك والوقوف مواقف واضحة باتجاه كسر الحصار لا أن يقفوا مع الحصار والإستجابة للوبي الصهيوني وتأييد الحصار.
