إعــــلانات

هم أحفاد الشهداء.. فارقونا وسنظلّ لذكراهم أوفياء

هم أحفاد الشهداء.. فارقونا وسنظلّ لذكراهم أوفياء

إن العين لتدمع والقلب ليفجع

 يعيش المجتمع الجزائري هذه الأيام على وقع فاجعة أليمة وقعت في منطقة بوفاريك، إثر سقوط طائرة راح ضحيتها 257 شهيد من أبناء الشعب، حادثة تناقلتها وسائل الإعلام العربية والدولية، وخلّفت تعاطفا كبيرا مع الدولة الجزائرية وأسر ضحايا الواجب الوطني.

الشهداء أغلبهم شباب في مقتبل العمر، ومن خيرة أبناء الوطن وحمّاته، الكل كان مستعدا إلى مواصلة خدمة الجزائر، إلا أن إرادة الله العلي القدير أرادت غير ذلك وكانت الواقعة، لتفقد الجزائر شهداء سجلت أسماؤهم في قوائم السنوات الماضية.

إن الفاجعة الأليمة هي قضاء وقدر، ونحسبهم عند الله من أهل جنة الفردوس الأعلى، نتقدم  للجزائر وللشعب بأسره وأهاليهم بالتعازي الصادقة، هكذا هم أبناء الجزائر أبطال في خدمة وطنهم والتضحية من أجله في سبيل أن يرفع شأنه بين الأمم، إنهم أحفاد الشهداء الذين استشهدوا في سبيل الله إبان الثورة التحريرية الكبرى.

لا يسعنا في مصابنا هذا إلا أن نترحم عليهم جميعا ونسأل الله العلي القدير أن يشملهم برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

رابط دائم : https://nhar.tv/88x6K