هكـذا نقـلت بومــــديـن في زورق حربي.. وفي أم درمان كان لدي مجــاهدون
نزل الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان ضيفا على جريدة النهار وقد تطرق في حديثه إلى جملة من القضايا التي تخص تجربته كمدرب لـالخضر واصفا لاعبيه بالمجاهدين في موقعة أم درمان، إلى جانب نقاط أخرى يكشف عنها لأول مرة كعلاقته العسكرية بالرئيس الراحل هواري بومدين، إلى جانب أسباب عدم وقوفه خلال المباريات وارتدائه البيري ووضعيته المالية العادية على عكس ما يصور على أنه ملياردير… ونقاط أخرى تطرق إليها لأول مرة من خلال زيارته ونزوله ضيفا على يومية النهار.
سعدان :لست مليارديرا.. لديّ ابنان بطّالان وأعيش على معاش تقاعدي
؟؟ زوجتي مــــاتزال مريضة مما حدث لي في ٦٨
كشف الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان أن ما خسره في ميدان كرة القدم كان عائلته بالأساس، من خلال حرصه على شكر عائلته وزوجته كثيرا على وقوفهم معه في هذا الميدان الذي لا يرحم كماقال- خاصة زوجته التي ماتزال مريضة من تداعيات ما حدث له سنة ٦٨ بعد أن تلقى التهديد وتعرض منزله إلى الحرق، مبرزا في هذا السياق أن زوجته ماتزال إلى حد الآن مريضة من تداعيات هذا السيناريو، وأضاف ضيف النهار أن العديد يتصوره ملياردير، في حين أن الواقع عكس ذلك، قائلا في هذا الشان: الجميع يعتقد أني مليادير في حين أني أعيش على على معاش تقاعدي، ولدي ابنان بطالان، لكن الحمد لله أنا مقتنع بما رزقني الله، لكن بصراحة لست ملياردير وأبعد من ذلك فأبنائي يقولون لي لم تفعل لنا شيئا، ساردا لنا في هذا الموضوع موقفا طريفا حدث له بعد أن تقدم منه أحد المواطنين من سكيكدة هنا بالجزائر العاصمة وطالبه بمساعدته في ملفه الخاص بالسكن، وكأنه هو وزير السكن كما قال محدثنا- في موقف طريف يوضح الصورة المأخوذة عنه والتي ليس لها أية صلة بالواقع كما قال ضيف المنتدى.
أنـــــــا مــــدرب ولست مهرّجـــا… ولهـــذه الأسباب لا أنهض كثيرا من كرسي الإحتياط
أرجع المدرب الأسبق للمنتخب الوطني رابح سعدان سر بقائه جالسا في كرسي الاحتياط خلال المواجهات التي خاضها محاربو الصحراء في وقت سابق، على عكس باقي المدربين، إلى كونه مدرب وليس مهرجا ويقصد بذلك المدربين الذين يقومون ببعض الحركات سواء من خلال توجيه بعض الإرشادات والنصائح للاعبين فوق المستطيل الأخضر أو مع الأنصار، والتي وصفها بالتمثيلية، حيث أوضح سعدان أنه يفضل الجلوس على الوقوف أمام كرسي الإحتياط من أجل التركيز ومتابعة اللقاء بكل جدية كون مهمته تكمن في التدريبات، وكذا في غرف تغير الملابس، مشيرا إلى أنه حفظ هذا الدرس منذ أن كان طالبا في المعهد الوطني للتربية البدنية.
كـــــــان عندنـــــــا مجـــــاهـــــــدون فـــي أم درمــــــــان
شبّه المدرب الأسبق للمنتخب الوطني لاعبيه خلال المباراة الفاصلة التي لعبها الخضر في أم درمان السودانية أمام المنتخب المصري بالمجاهدين، حيث قال سعدان في فوروم النهار أمس: كان عندنا مجاهدون في أم درمان فقد لعب اللاعبون بإرادة وروح وطنية كبيرة وكأنهم مجاهدون، وهو ما جعل عنتر يحيى يسجل الهدف بتلك الطريقة لأن الأمر كان يتعلق بالألوان الوطنية وخدمة الوطن، ويبقى قائد الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا ٠١٠٢ يحتفظ في ذاكرته بهذه المباراة وبرغبة اللاعبين الكبيرة في الفوز على المنتخب المصري في أم درمان والأجواء الكبيرة التي كانت محيطة بهذا اللقاء بدليل أنه كان يتحدث بحرارة كبيرة عن هذا الحدث التاريخي.
ظروف حليلوزيتش أحسن من ظروف بن شيخة والتشكيلة تغيّرت كثيرا
اعتبر مدرب كتيبة محاربي الصحراء السابق الظروف التي وجدها الناخب الوطني الحالي وحيد حليلوزيش أحسن بكثير من تلك التي وجدها المدرب عبد الحق بن شيخة وقت توليه قيادة الخضر، حيث قال سعدان الأمور كانت صعبة جدا وقت بن شيخة، ما عاد بالسلب على عمله، إلا أنه أكد أن حليلوزيتش محظوظ بقدومه في فترة لا توجد فيها ضغوطات، وقال في الأمر: وحيد حليلوزيش جاء في فترة جيدة عكس بن شيخة الذي تولى تدريب المنتخب في فترة صعبة مليئة بالضغوطات، وبالرغم من عدم تقييمه لـالخضر إلا أنه أقر بأن التشكيلة الحالية تغيرت كثيرا بقدوم المدرب البوسني معتبرا مرحلة التصفيات مرحلة لاختبار المدرب والتشكيلة.
حميـت الجزائر كعسكري ٣ مرات ونقــلت بومدين في زورق بحري خلال فترة الحـرب العربية على الصهـاينة في ٧٦٩١
كشف الشيخ سعدان في منتدي النهار أمس لأول مرة عن حقائق مثيرة حول حياته بعيدا عن ميادين كرة القدم، وتحدث عن مشاركته في حماية الجزائر كعسكري أيضا وإجرائه الخدمة لوطنية لثلاث مرات التقى إحداها بالرئيس الأسبق هواري بومدين وقاد به في زورق بحري خلال فترة الحرب العربية الإسرائيلية في سنة ٧٦٩١، حيث قال سعدان إنه استدعي في تلك السنة عندما كان يحضّر البكلوريا في قسنطينة واستدعي كعسكري في ثكنة تامنفوست (الأكاديمية العسكرية البحرية) حاليا بمدينة المرسى شرق العاصمة، من أجل حماية الجزائر من أي طارئ قد يحدث نتيجة مشاركتها في الحرب على الكيان الصهيوني في سنة ٧٦٩١، وفي هذه الفترة كشف سعدان أنه قاد أحد الزوارق الحربية كان على متنه الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين خلال زيارته لتلك الثكنة، وأضاف أيضا أنه استدعي مرة أخرى في سنة ٥٧٩١ أثناء فترة حرب استقلال الصحراء الغربية كما أمضى سنتين في الخدمة الوطنية أيضا بين ٢٧٩١ و٤٧٩١.
تعــــرضت لحملـــــــة تشويــــــــه صــــــورتي وكـــــان عليهم أن يحــــمـــــوني لا أن يتـــــآمروا علـــيّ
لم يتوان الشيخ سعدان في التأكيد على أن الإنتقادات اللاذعة التي طالته من لاعبين سابقين في المنتخب الوطني، تقف وراءها أطراف شنت ضده حملة لتشويه صورته لدى الشارع الرياضي الجزائري، مؤكدا على أن الشيء الذي يؤكد على ذلك هو إعادة الأسماء التي تم إبعادها خلال عهدته إلى صفوف الخضر مجددا، مبرزا أن هذه الحملة كان الهدف منها تشويه صورته غير أن ذلك لم يفلح، انطلاقا من المكانة التي مازال يتمتع بها لدى الشارع الرياضي الجزائري، مبرزا أنه كان الأجدر بهم أن يدافعوا عنه وأن يحموه لا أن ينتقدوه، مضيفا أن الانتقادات اللاذعة التي طالته من قبل البعض الذين أرادوا التفلسيف في خياراته التكتيكية يصلحون للعبة البلاستيشن وإلا لتم انتدابهم للعارضة الفنية للمنتخب.
سعدان: الجمهور المغربي طالب بمنحي الجنسية المغربية بعد تتويجي بالكأس الإفريقية مع الرجاء البيضاوي
عاد الناخب الوطني السابق رابح سعدان للحديث عن تجربته الرائعة التي قضاها بالمغرب وبالضبط مع فريق الرجاء البيضاوي الذي قاده إلى التتويج بالكأس الإفريقية للأندية البطلة عام ٩٨ على حساب مولودية وهران، حيث قال في هذا الصدد: بصراحة لقد قضيت أوقات ممتعة مع الرجاء والجمهور المغربي بصفة عامة سيما بعد فوزنا بالتاج الإفريقي الذي كان فيه أنصاره ينتظرون بشغف كبير، قائلا: محبة الأنصار لي جعلتهم يطالبون في تلك الفترة بمنحي الجنسية المغربية، وهذا دليل على العمل الكبير الذي قمت به مع الفريق. وعن تأثير التاج الإفريقي الذي ناله مع الرجاء أردف سعدان قائلا: لتعلموا أنه بعد تتويجي بالكأس الإفريقية أصبحت الفرق المغربية تطالب بخدمات المدربين الجزائريين، بدليل أن سبعة مدربين عملوا بعدي في المغرب.
كان على لاعبي الثمانينات أن يكتفوا بتحقيق داخلي فقط لأجل سمعة الجزائر
تحفّظ شيخ المدربين في الرد على قضية المنشطات التي أثارها بعض لاعبي المنتخب الوطني الجزائري في الثمانيات، بالرغم من معايشته للاعبين في تلك الفترة، حيث اكتفى ضيف الفوروم بالقول: بصراحة اللاعبون من حقهم الدفاع عن قضيتهم لكن في المقابل كان يتعين عليهم تجسيد ذلك من خلال فتح تحقيق داخلي بدل تشهير هذه القضية عبر وسائل أخرى، وهذا كله لأجل سمعة الجزائر وعدم المساس بها ، ولم يشأ سعدان أن يخوض أكثر في الحديث عن هذه القضية سيما وأن اللاعبين لم يلعبوا لفترة محددة بل لأوقات متعاقبة، على حد قوله.
لســـت السبب فيما يحدث لمغني والطاقم الطبـــــــي هــــــو من
قـــــــرر مشــــــــاركتــــه في أنغولا
عيناه كانتا مغرورقتين بالدموع عندما تحدث عن النجم الجزائري مراد مغني حيث أكد لنا أنه ليس السبب فيما يحدث له في الوقت الراهن بعدما أشركه في كأس إفريقيا بأنغولا ٠١٠٢، وقال: أنا لست مختصا في الطب الرياضي، كان هناك طاقم فني موسع يتابع إصابته وتحدث إليّ الأطباء وطلبوا مني إعطاءه فرصة ثانية قبل اتخاذ القرار النهائي وهو ما حدث بالفعل، في كأس إفريقيا قرر المشاركة على اعتبار أن إصابته لم تكن خطيرة ولكن في كأس العالم لم يكن بإمكاننا المخاطرة به لأنه كان يجب عليه إجراء عملية جراحية على الفور وأنا من أخبره بالقرار النهائي، ولم يكن هناك شخص آخر بإمكانه التحدث إليه بكى كثيرا وبكينا جميعا معه لأنه كان محزنا جدا عدم مشاركته، وفيما يخص غيابه الطويل عن الميادين قال: مغني يلزمه وقت طويل للعودة مجددا إلى مستواه الطبيعي، سنتين على الأقل، ومتأكد أنه سيعود
وسيكون أفضل بكثير مما كان عليه من قبل ولكن عليه الصبر أكثر.
كـــــد أن المنتخب كـــان عــائلة واحـــدة
سعــــــــدان: كـــــــانت النيّـــــة في المنتخـــب وبعــــد المونديـــــال تكــسرت الدينــاميكية
قال مدرب الخضر السابق إنه استطاع بناء منتخب جزائري خلال ثلاث سنوات فقط ومن لا شيء واستطاع أن يكون عائلة واحدة داخل المنتخب الوطني، وأضاف أن النية كانت موجودة بين اللاعبين ولكن بعد كأس العالم بجنوب إفريقيا تغيرت الأمور كلها وتكسرت الديناميكية: سر المنتخب الجزائري كان في المجموعة والعائلة التي تمكنا من تكوينها وكانت النية بين اللاعبين والجيمع كان يشعر بالفرحة والسعادة كلما تعلق الأمر بتربص مع الخضر، ولكن بعد المونديال تغيرت الأمور كثيرا وكسرنا الديناميكية، كنت قد حذّرت من ذلك قبل كأس العالم وقلت إن المنتخب سيدخل في مرحلة جديدة وسيمر بفترة صعبة يجب أن نعرف كيف نسيرها وإلا فالعواقب ستكون وخيمة علينا وهو ما حدث بالفعل.
قـــــررت الرحيـــــل بعد مونديـــــال ٠١٠٢ لكــنــــي تراجعت مــــن أجــل مصلحــــة المنتخــب
عاد الناخب الوطني الأسبق للحديث مجددا عن الأسباب التي جعلته يغادر المنتخب مباشرة بعد مباراة تنزانيا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا ٢١٠٢، حيث أكد شيخ المدربين أنه كان يفكر في مغادرة العارضة الفنية لـالخضر بعد مونديال جنوب إفريقيا، والذي تزامن مع انتهاء مدة العقد الذي يربطه مع الفاف، قبل أن يتراجع في آخر لحظة ويقرر مواصلة المهمة من أجل مصلحة المنتخب الذي أيقن أنه سيمر بفترة صعبة بالنظر إلى عدة معطيات، من أبرزها مشاركة الخضر في المونديال فضلا عن ضيق الوقت بين المونديال وانطلاق التصفيات الإفريقية، وهي المعطيات التي لم تصب في مصلحة محاربي الصحراء بدليل الإصابات التي طالت العناصر الوطنية بسبب البرنامج المكثف للمنتخب في تلك الفترة قبل أن ينال جزاءه ويضطر إلى مغادرة الخضر.
تواريخ الفيفـــــا لـــم ترحمنا بشهادة الأوروبين
أعاب صانع ملحة أم درمان البرمجة الكثيفة والمارطونية للاتحادية الدولية لكرة القدم مباشرة بعد نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا ٠١٠٢ التي تزامنت مع خوض المنتخب للعديد من المباريات والمواجهات في مختلف الرهانات، وهو ما أثر حسبه على المنتخب الذي لم يستفد من راحة، وأضاف سعدان أن هذا الهاجس أثار حتى حفيضة الأوروبين الذين وقفوا كثيرا عند حجم تأثير هذه البرمجة سيما وأن المنتخب الجزائري خاض منافستين كبيرتين خلال فترة قصيرة وهي كأس العالم وكأس إفريقيا بأنغولا في ٠١٠٢.
لـــــــن أعــود إلى الميــــــادين إلا كخبيـــــر أو مدير تقـني والعـــــــروض لا تنقصنــــــي لكني أفضّـــــل الجزائــــــر
كشف الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان في منتدي النهار أنه يرفض العودة إلى الميادين كمدرب، لكنه مايزال مستعدا للعمل في خدمة كرة القدم خاصة الجزائرية منها ويفضل أن يكون ذلك كخبير وتقني سواء في الأندية أو المنتخبات، لينقل الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في السنين الطويلة التي قضاها في ملاعب الكرة لكرة القدم الجزائرية، حيث كشف سعدان أنه يملك عديد العروض في الجزائر وخارجها من أندية ومنتخبات منها عرض كبير وصله مؤخرا لكنه يفضل العمل في الوطن ليكون قريبا من عائلته وفق شروط، كما يفضل أن يكون العمل الخارجي مع منتخبات ذات بعد نظر للمستوى المتوسط والبعيد ويمنح الأولوية للعمل في الجزائر رغم أنه أشار إلى أنه طوى صفحة اتصالات الفاف به للإشراف على المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية في مارس الماضي.
آيـــت جودي طلـب مســــــاعدتـــي لكنــــي اعتــــذرت… ولــــــو كــــنت إلى جانبـــــــه لتـــــأهلنــــا إلى الأولمبيـــاد
كما لم يخف رابح سعدان أسفه الشديد من الإقصاء المر للمنتخب الوطني الأولمبي من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستحتضنها لندن، مشيرا إلى أن زملاء عواج كان بإمكانهم تحقيق الهدف، إلا أن عدة عوامل حالت دون ذلك، حيث كشف الناخب الوطني أنه تلقى نداء من آيت جودي من أجل مساعدته خلال التصفيات إلا أنه اعتذر كونه خارج الساحة الرياضية حاليا هذا من جهة، ومن جهة أخرى لأن الأمر لم يكن رسميا وهي المعطيات التي جعلته يرفض نداء آيت جودي الذي تم الإستغناء عن خدماته بموجب العقد المبرم بينه وبين الإتحادية الجزائرية لكرة القدم.
لو لم نتأهل إلى نصف النهائي في أنغولا لما بقيت مع الخضر في المونديال
قال المدرب السابق للرجاء البيضاوي إن مستقبله في العارضة الفنية لـالخضر لم يكن مضمونا في مونديال جنوب إفريقيا ٠١٠٢ لو فشل المنتخب في التأهل إلى نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، وهو التأهل الذي شفع له على حد قوله لضمان بقائه ومن ثمّ مواصلة مغامرته مع المنتخب قبل أن يرمي المنشفة بعد مباراة تنزانيا والذي خلفه مواطنه عبد الحق بن شيخة.
لهذه الأسباب ألبس البيري… والشقيقة هي السبب
كشف قائد المنتخب الجزائري إلى مونديال جنوب إفريقيا ٠١٠٢ الأسباب التي تجعله يرتدي البيري والتي جعلت البعض يؤكد أنها مربوحة عليه، حيث قال المدرب سعدان: أرتدي القبعة في الشتاء فقط لأنني أعاني من الشقيقة فقط وليس لأي أسباب أخرى وليس صحيحا ما يقال أنها مربوحة أو مزهورة علي مثلما يتداوله البعض، وحضر الناخب الوطني السابق رابح سعدان إلى مقر جريدة النهار مرتديا البيري كعادته وهو ما جعلنا فضوليين أكثر ونطرح عليه هذا السؤال.
هــــــــذا رأيــــي فـــي الثـــــــورات العربيــــــة.. والشعب الجزائري واع وشبع في التسعينات
استبعد الناخب الوطني السابق رابح سعدان خلال استضافته بمقر الجريدة أن تتكرر ثورات الربيع العربي في الجزائر، لأن الشعب الجزائري في نظر الشيخ قد صار واعيا سياسيا ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل إعادة سيناريو التسعينات، حيث قال في هذا الصدد: الشعب الجزائري عاش عشرية سوداء، ولهذا فهو واعي ولن يقبل بعودة مثل تلك الأيام وما يحدث في باقي الدول العربية، وجاء رد الشيخ واضحا وكما يأتي على لسان كل جزائري تذوّق مرارة العشرية السوداء والتي أتت على الأخضر واليابس وجعلت الجزائريين لا يرغبون في إحياء ذكراها مثلما يحدث في الدول العربية الشقيقة، على غرار تونس وليبيا ومصر وسوريا واليمن.
تعـــاطفت مع القذافي وطريقة قتله إهانة لنا كعرب ومسلمين
أكد صانع ملحمة أم درمان أنه تعاطف كثيرا مع الزعيم الليبي معمر القذافي الذي اغتيل بطريقة وحشية وعذب من قبل الثوار قبل موته، حيث قال رابح سعدان إن طريقة قتله تعتبر إهانة للعرب والمسلمين معتبرا الحادثة جعلت العالم يضحك علينا، حيث قال في الصدد: بغض النظر عما فعله القذافي مع شعبه فإني تعاطفت كثيرا معه خاصة بعد موته بتلك الطريقة التي تعتبر إهانة لنا كعرب ومسلمين وجعلت العالم يضحك علينا، ومن خلال كلامه ظهر سعدان متأثرا كثيرا بطريقة اغتيال القذافي الذي تعاطف معه جل الجزائريين خاصة أن المستفيد الوحيد هو أمريكا وإسرائيل.