إعــــلانات

هكذا يمكننا التفريق بين عدوى أوميكرون ودلتا

هكذا يمكننا التفريق بين عدوى أوميكرون ودلتا
الفرق بعد أعراض الإصابة بمتحور دلتا وأوميكرون

أدى المتغير الجديد “أوميكرون” إلى إحداث حالة من القلق عبر العالم، وقامت العديد من الدول بإعلاق حدودها، وإعادة فرض تدابير التباعد الاجتماعي. كما أثار هذا المتحور الجديد، قلقا دوليا بشأن فعالية اللقاحات.

ولا يزال هذا المتغير مجهولا، لذلك فإنه من الضروري معرفة الأعراض التي يمكن للأشخاص البحث عنها والتي تميز هذا المتغير الجديد عن متغير دلتا الشائع.

أعراض متحور أوميكرون

يشترك “أوميكرون” في العديد من الطفرات الرئيسية مع المتغيرين السابقين، بيتا وغاما. بالإضافة إلى أنه يحتوي على 26 طفرة فريدة، العديد منها في مناطق مستهدفة بأجسام مضادة للقاحات.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه لا يوجد حاليا أي معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بـ”أوميكرون” تختلف عن تلك الموجودة في المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا.

ومن جهتها، قالت الدكتورة أنجيليك كوتزي، الجنوب إفريقية والتي اكتشفت ظهور المتغير الجديد لأول مرة، إن المرضى الذين رأتهم يعانون من أعراض خفيفة للغاية. على الرغم من اختلافهم عن الأعراض المعتادة التي يتم الإبلاغ عنها في متغيرات “كوفيد-19” الأخرى، على غرار “دلتا”. مشيرة إلى أنه يتم الإبلاغ عن التعب وسرعة ضربات القلب بشكل أكثر شيوعا الآن.

وأضافت كوتزي، إن أيا من مرضاها لم يكن مصابا بمرض خطير، لكنهم يعانون من آلام في الجسم وحكة في الحلق “بدلا من التهاب الحلق الشائع في دلتا ومتغيرات كوفيد-19 الأخرى”، وصداع.

وأشارت الدكتورة كوتزي إلى إنه لم يبلغ أي من مرضى أوميكرون عن فقدان حاسة التذوق أو الشم. مضيفة أنه لم يكن هناك انخفاض كبير في مستويات الأكسجين مع المتغير الجديد.

وقالت الدكتورة كوتزي إن مريضا جاء إلى عيادتها في 18 نوفمبر يشكو من “إرهاق شديد” لمدة يومين مع آلام في الجسم وصداع.

وأوردت الدكتورة: “كانت الأعراض في تلك المرحلة مرتبطة إلى حد كبير بالعدوى الفيروسية العادية. ولأننا لم نشهد كوفيد-19 خلال الأسابيع الثمانية إلى العشرة الماضية، قررنا إجراء الاختبار. ثم تبين أن هذا المريض وعائلته إيجابيون لكوفيد”.

وفي نفس اليوم، جاء المزيد من المرضى الذين يعانون من أعراض مماثلة، وحينها أدركت كوتزي أن هناك “شيئا آخر يحدث”. ومنذ ذلك الحين، كانت تستقبل مريضين إلى ثلاثة مرضى يوميا. لتنبه المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا.

أوميكرون يؤثر على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاما أو أقل

وتابعت الدكتورة كوتزي: “معظمهم يرون أعراضا خفيفة جدا.. لقد تمكنا من علاج هؤلاء المرضى بشكل متحفظ في المنزل”.

وأوضحت الدكتورة، إن المتغير الجديد يؤثر على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاما أو أقل. وما يقارب نصف المرضى الذين عولجوا من أعراض “أوميكرون” لم يتم تطعيمهم.

طالع أيضا:

جامعة أوكسفورد: مستعدون لتطوير لقاح مضاد لأوميكرون

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/cvjB8