هكذا قضى محاربو الصحـراء الساعات الأخير قبل لقاء كوت ديفوار

حيث خلق محاربو الصحراء أجواء حماسية فيما بينهم ميزها تركيز عال وشديد وحالة ترقب كبيرة لموعد الحسم أمام منتخب كوت ديفوار، خصوصا بعد تحرر اللاعبين نفسيا عقب اجتياز عقبة الدور الأول وعقدهم العزم على التضحية فوق أرضية الميدان للوصول إلى هدفهم، وهي الأجواء التي ذكّرت الكثيرين بتلك التي سادت قبل لقاء ألمانيا في مونديال البرازيل، وما زاد من تركيز اللاعبين ودخولهم اللقاء قبل بدايته، هو تقاسمهم نفس مقر الإقامة مع لاعبي المنتخب الإيفواري.
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
أنصــــار الخضــــر «كادي»، «عصام» و«مروان» استقبلوهم في الفندق عنـــــد نهــــايــــة الحصـــــة التــدريبيـــــة
بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت المباراة، والتي أجراها أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركيف، مساء أول أمس، عاد اللاعبون إلى الفندق أين وجدوا الانصار في استقبالهم من أجل تشجيعهم قبل اللقاء وأخذ صور معهم وتحفيزهم أكثر، حيث فضل الثلاثي الوفي «كادي»، «عصام عولمي» و«مروان» انتظار اللاعبين في الفندق، وأخذوا صورا معهم قبل صعودهم إلى غرفهم، وهي الخظوة التي أثارت انتباه رفقاء القائد مجيد بوڤرة، خصوصا بعد إصرار الثلاثي على أخذ صور مع بعض اللاعبين على غرار براهيمي وماندي.
بوڤرة، قادير، لحسن ومبولحي شاهدوا لقاء تونس أمام غينيا الاستوائية
فضل بعض اللاعبين وفي مقدمتهم بوڤرة، قادير لحسن والحارس مبولحي، النزول إلى بهو الفندق من أجل متابعة لقاء ربع النهائي بين المنتخب التونسي ومنتخب غينيا الاستوائية، حيث تابعوا اللقاء باهتمام كبير وتفاعلوا مع بعض اللقطات التي خلقها نسور قرطاج، في حين فضل البعض الآخر ملازمة غرفهم وأخذ قسط من الراحة قبل تناول وجبة العشاء.
بن طالب وسيدريك وفيّان لـ«البابيفوت»
وبقى الثنائي بن طالب وسيدريك وفيين لهوايتهما المفضلة وهي لعب «البابيفوت»، حيث مباشرة بعد نزولهما من غرفهما قصدا الفندق وبدءا باللعب، أين تحدّى بن طالب الذي يجيد اللعبة كثيرا وتفوق على كل زملائه في المرات السابقة، سيدريك مرة أخرى قبل أن يلتحق بهما زملاؤهم الآخرون.
.. تجنبوا الحديث إلى لاعبي كوت ديفوار في بهو الفندق
من جهة أخرى تجنب لاعبو المنتخب الوطني الحديث الى نظرائهم من منتخب كوت ديفوار، بعدما التحقوا بالفندق عقب نهاية الحصة التدريبية التي أجروها بعد الخضر في ملعب ريبولا، من أجل إبقاء تركيزهم منصبا على اللقاء، تاركين الكلمة الأخير والفاصلة لأرضية الميدان، وهو نفس الشيء قام به زملاء يايا توري الذين تجنبوا أيضا الحديث إليهم.
تناولوا وجبة العشاء وخلدوا للنوم قبل الساعة الحادية عشر
وتناول اللاعبون وجبة العشاء جماعيا مثلما جرت العادة، قبل ان يصعدوا لغرفهم الواحد تلو الاخر بأمر من الطاقم الفني، في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، أين خلدوا للنوم بعد يوم شاق ووسط تركيز شديد في ليلة المباراة الحاسمة.
عدم التفريط في الصلوات خصوصا صلاة الفجر
ومنذ وصول وفد الخضر إلى غينيا الاستوائية، حرص اللاعبون على تأدية الصلوات جماعيا وعدم التفريط فيها، خصوصا أن الامام «علي» وقف على كبيرة وصغيرة فيما يتعلق بتأدية الصلوات في وقتها جماعيا، وقام بتخصيص قاعة للصلاة وجهزها فوز وصول الوفد إلى فندق «سوفيتال سيبوبو» مثلما سبق أن فعل في فندق «اكواكام» بمونغومو، كما أنه كثيرا ما يذكرهم بأوقات الصلاة ويطالبهم بعدم التأخر عن الوقت المحدد، وكان اللاعبون يؤدون صلاة الفجر جماعيا أين يفوق عددهم عشرة لاعبين، وفي مقدمتهم اللاعبون المغتربون الذين يؤدون الصلوات بالأقمصة.
صلوا المغرب والعشاء جمع تقديم قبل الذهاب إلى الملعب
وقام اللاعبون بأداء صلاتي المغرب والعشاء جمع تقديم قبل شد الرحال نحو ملعب مالابو لخوض لقاء الحسم أمام كوت ديفوار، وهي الخطوة التي تحسب لهم خصوصا أنهم فضلوا أداء الصلاة في وقتها قبل التوجه إلى الملعب، مثلما سبق أن فعلوا في المرات السابقة، أين لم يتوانوا في إعطاء حق الخالق والدعاء إليه من أجل التوفيق وتسهيل مهتهم لتحقيق النصر قبل الدخول في غمار المباريات.
الإمام «علي» حرر اللاعبين نفسيا والفاف أصابت في الاستعانة به
لعب الإمام «علي» دورا كبيرا في تحرير اللاعبين نفسيا ومدهم بالنصائح والوقوف إلى جانبهم من أجل نصحهم والرفع من معنوياتهم، خصوصا أن الكثير من اللاعبين المغتربين قصدوا الإمام «علي» للبحث في الأمور الدينية واستفساره في بعض الفتاوى الفقهية، وهو الأمر الذي يؤكد أن الفاف برئاسة محمد روراوة أصابت في الاستعانة بخدماته، ووفقت كثيرا في تخصيصها لإمام يرافق الخضر خلال تنقلاتهم.
الفاف غيّرت أساور اللاعبين ضد اللسعات
قامت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يوم الجمعة، بتغيير أساور اليد التي منحتها للاعبين وباقي أعضاء البعثة، قبل حط الرحال في غينيا الاستوائية لتجنب لسعات البعوض، حيث استبدلتها بأخرى جديدة، بحكم أنها تبقى صالحة لمدة 15 يوما فقط.