إعــــلانات

هذه هي الأطعمة والمأكولات التي لن نستطيع تناولها مستقبلا

هذه هي الأطعمة والمأكولات التي لن نستطيع تناولها مستقبلا

حذّرت منظمة الأمم المتحدة، من إختفاء بعض المواد الغذائية والأطعمة مستقبلا، بسبب سوء إستغلال موارد الأرض والمياه في العالم بمعدلات غير مسبوقة. وتأثير التغير المناخي على المحاصيل الزراعية.

وأفادت تقارير الأمم المتحدة أن نصف مليار شخص سيعيشون في أماكن جرداء كانت خضراء بالماضي. كما ستفقد الكرة الأرضية تربتها الصالحة بمعدل 10 مرات إلى 100 مرة أسرع عما قبل.

كما كشفت أن أغذيتنا والأطعمة اليوم ستكون السبب في احتمالية تجويع الأجيال القادمة. وسيكون النظام الغذائي العالمي السببب في حوالي ربع الغازات المسببة للاحتباس الحراري. من تربية الحيوانات وحصاد جميع النباتات وتجهيز الأغذية وتعبئتها وشحنها إلى الأسواق.

المخبوزات واللحوم أغذية قد يُحرم منها الأجيال القادمة..

كشف ذات التقرير أن غلة القمح والذرة والمحاصيل الأخرى في العديد من البلدان إنخفضت. بسبب الحرارة الشديدة والطقس القاسي والجفاف.

كما يمكن أن تنخفض الغلال العالمية بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2050. وتتأثر 60% من مناطق زراعة القمح حول العالم بسبب التلوث وإزالة الغابات.

وتزوّد غلات الأرز والقمح والذرة البشر حاليا بـ75% من سعراتهم الحرارية، وجميعها ستصعب زراعتها في بلدانهم الأصلية، وإذا وجدت بيئة جديدة فلن تجد ما يكفيها من الماء.
كما يذهب قدر كبير من الذرة لإطعام الماشية، لذا فإن انخفاض إنتاج الذرة قد يعني إرتفاع أسعار اللحوم وتقليل حصة الفرد منها.

القهوةوالشكولاطة..

أفادت التقارير أن 80% من مناطق زراعة البن في أميركا الوسطى والبرازيل لن تظل صالحة بحلول عام 2050. كما تسبب الجفاف في البرازيل الأعوام الماضية في ارتفاع أسعار البن.

أما في أفريقيا، فمن المتوقع أن تتقلص المساحة المناسبة لزراعة البن من 65% إلى 100%، مع ارتفاع درجة الحرارة وزيادة التبخر.

كما أن تغير المناخ سيأثر على  إنتاج الكاكاو في غرب أفريقيا، فستصبح الشوكولاتة العالية الجودة أقل توفرا في المستقبل. وستدفع الكثير للحصول على قطعة منها.

وستصبح غانا وساحل العاج “كبار منتجي الكاكاو”، بيئة ملائمة لزراعته بحلول 2030.

المأكولات البحرية 

وحسب ذات التقارير  أصبحت المسطحات المائية أكثر حمضية بنسبة 25%. بسبب ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون وارتفاع درجة حرارة المياه.

كما انخفض إنتاج البحر المتوسط من سمك السردين بمقدار 70% في السنوات العشر الماضية. وصار من الصعب نمو أصداف المحار في المحيط الهادي، كما هرب السلطعون من المحيط الأطلنطي إلى الشمال بحثا عن مياه أكثر برودة.

العنب والأفوكادو

قد يؤدي نقص المياه إلى تلف أوراق العنب وتوقف نموه، وهي عوامل تقلل من احتمالية صموده. ووفقا لدراسة أجريت عام 2020، فإن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين بحلول عام 2100، سيدمر 56% من تربة زراعة العنب المناسبة، بسبب تغير المناخ. وحساسية العنب الشديدة للحرارة ونقص المياه.

كما سيكون الأفوكادو واحدة من أولى الثمار المنقرضة. حيث تتطلب زراعة رطل واحد من الأفوكادو 72 غالونا من الماء. وهو ما أصبح بالفعل عبئا على أكبر مزارع الأفوكادو في كاليفورنيا بسبب حالة الجفاف السائدة.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/9mD64