هذه هي الأخطاء التي يجب على المترشحين تفاديها في الباكالوريا
مع اقتراب امتحان شهادة الباكالوريا، يلجأ تلاميذ الأقسام النهائية إلى طرق عشوائية في المراجعة، ظنا منهم أنها السبيل إلى النجاح، لذلك
وجب عليهم تفادي العديد من الأخطاء، على رأسها العمل في الموادالتي لها معامل مرتفع فقط، وإهمال المواد الثانوية ومراجعة كافة الدروس في وقت واحد.
حسب ما نشره موقع ”ألو باك” وهو متخصص في تقديم نصائح للطلبة على صفحاته الإلكترونية، فإن الأخطاء التي يجب تفاديها كالعمل والتركيز على مواد ذات معامل مرتفع دون غيرها، الذي ينتج عنه رسوب في الامتحان أو الحرمان من التقدير، لأن مجموع النقاط محدود جدا، وعليه فنجاح المترشح يتعلق بالحصول على معدل يساوي أو يفوق 10 ، والمواد الثانوية تمكنك من الحصول على مجموع نقاط أكبر، يمكّنك من النجاح وبتفوق، مقابل ذلك فإن تحصل المترشح على ”تقدير” يرفع من فرص تحقيق اختياراته للدراسة الجامعية، فيدخل الجامعة ويختار الشعبة التي يفضلها.
وأما الخطأ الثاني الذي يقع فيه التلاميذ؛ هو الاهتمام ببعض الفصول وإهمال غيرها بتركيز مجهوداتهم على بعض الدروس دون الأخرى، ظنا أن المواضيع التي تمت برمجتها في امتحان شهادة الباكالوريا في السنة الماضية، لا تعطى في السنة الحالية. مقابل ذلك إنه من الضروري على المترشح أن يتساءل نهاية كل فصل عن طبيعة عمله والنتائج التي تحصل عليها، كأن يأخذ ”الكشف الفصلي”، ويطرح بعضا من الأسئلة على نفسه: ما هي نتائجي؟ ما هي المواد التي لم أنجح فيها؟ ولماذا؟ هل بذلت الجهود اللازمة؟ هل أنا متعب؟ وهل أنا بحاجة إلى مساعدة؟ وعلى ضوء هذه التساؤلات يمكنه أن يصحح الأخطاء ويتداركها قبل موعد الامتحان.
ضبط المراجعة وتنظيمها..السبيل إلى النجاح
واستعدادا لامتحان شهادة الباكالوريا، فإنه لا بد على المترشح أن يضبط دروسه وينظمها عن طريق مراجعته دروسه موضوعا بعد موضوع، بالتسلسل من دون التمييز بين المواضيع، إلى جانب إعداد ملخصات للمواضيع وحفظها حتى تسهل عليه المراجعة العامة والأخيرة قبل الامتحان.
الكتابة بخط مفهوم، وعدم تضييع الوقت في ملاحظة سلوكات الآخرين
يعتبر الوقت هاجس المترشحين، باعتباره من العوامل الهامة لإتمام العمل، وعليه فإن الوقت المعطى لهم كاف لإنهاء المراجعة، بشرط أن يكونوا منضبطين وعدم تضييع الوقت في ملاحظة ردود أفعال الآخرين، بالتركيز في قراءة ”مواضيع الامتحان”، إلى جانب ترتيب أفكاره وإجاباته في المسودة، خاصة في مادة الفلسفة كي لا يخطئ، ويعيد الورقة للمرة الثانية، وإن كان متأكدا من سهولة السؤال عليه الإجابة مباشرة على ورقة الامتحان والكتابة بخط مفهوم.