هذه حصيلة العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا خلال يوم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن قواتها أخرجت 128 منشأة عسكرية عن الخدمة في أوكرانيا، ودمرت 7 مستودعات للأسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أن الأهداف التي تمت إصابتها، تشمل أيضا منظمومة Buk-M1 للدفاع الجوي وأخرى من طراز Osa، إضافة إلى 4 محطات رادار و4 مراكز قيادة و68 موقعا لتمركزالمعدات العسكرية.
وأضافت أن القوات الروسية أسقطت خلال اليوم الماضي طائرتين أوكرانيتين من طراز “سو-25” في مقاطعة تشيرنيهيف وأخرى من طراز “ميغ-29” في منطقة نوفايا بيكوفكا، بالإضافة إلى 4 طائرات مسيرة.
بالمقابل بلغ إجمالي المعدات العسكرية الأوكرانية التي تم تدميرها منذ بداية العملية 111 طائرة، و68 مروحية، و160 طائرة مسيرة، و159 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و1353 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و129 راجمة صواريخ و493 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و1096 مركبة عسكرية خاصة.
طالع أيضا:
روسيا تعاقب بايدن وبلينكن وهيلاري كلينتون
كما فرضت روسيا عقوبات على الرئيس الأميركي، جو بايدن، ووزير خارجيته بلينكن، في مسعى من موسكو إلى الرد على إجراءات فرضها الغرب بعد انطلاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، فقد تم وضع وضع الرئيس الأميركي ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومسؤولين كبارا آخرين على قائمة الممنوعين من دخول روسيا.
إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية “سي.آي.إيه” وليام بيرنز، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وآخرين.
وحسب وكالة رويترز، تضم “قائمة الممنوعين” 13 فردا، مُنعوا من دخول روسيا ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على مسؤولين روس.
كما شملت العقوبات كذلك وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، إنها تحافظ على علاقات رسمية مع واشنطن. وإذا لزم الأمر فستضمن إمكانية إجراء اتصالات رفيعة المستوى مع المدرجين في القائمة.
هذا وفرضت أمريكا، عقوبات، على الرئيس الروسي فلاديمبر بوتن، ووزير خارجيته سيرغي لافروف. ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بسبب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
كما فرضت الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها في الغرب، عقوبات على أثرياء روس يقال إنهم مقربون من بوتن.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء عقوبات جديدة على الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو. فيما تتجه واشنطن إلى معاقبة الدول التي أيدت التحرك العسكري الروسي.