هذه أسباب ارتفاع مرضى السرطان في الجزائر وأكثر نوع منتشر
كشف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الخميس، عن أسباب ارتفاع مرضى السرطان في الجزائر وأكثر نوع منتشر.
وقد قام وزير الصحة، اليوم الخميس، بزيارة الى مستشفى أمراض القلب والجراحة بذراع بن خدة، في تيزي وزو.
وأفاد بن بوزيد أن السرطان مرض خطير ومنتشر، إلا أن الدولة وفرت كافة الامكانيات من أجل مكافحته.
وتابع “أصبح السرطان اليوم هاجسا حقيقيا لجميع المنظمات الصحية في العالم، حيث يعد السبب الثاني للوفيات في العالم”.
ويرجع الخبراء ارتفاع الاصابة بهذا المرض الى ارتفاع عدد السكان، تقدم سن العيش، والتلوث البيئي.
بالإضافة الى التدخين، وتغير نمط عيش الإنسان، وعدم اتباع نظام صحي جيد.
وحسب الوزير، تشير الاحصائيات الأخيرة إلى أن الجزائر تسجل ما يفوق 50 الف حالة جديدة سنويا بالسرطان.
وأوضح أن عدد حالات السرطان المسجلة، يعادل 112 حالة بالنسبة لـ 100 الف نسمة.
ومن اهم السرطانات التي تعرف انتشارا كبيرا في الجزائر هو سرطان القولون والمستقيم، الذي يحتل المرتبة الاولى لدى الرجال.
في حين يحتل سرطان الثدي المرتبة الاولى لدى النساء -يضيف وزير الصحة-
وللتصدي لهذا المرض، وضعت الدولة مخططا وطنيا لمكافحة السرطان بين 2015 و2019.
وضم نشاطات في كل من مجالات الوقاية والكشف المبكر للمرض، وكذا الفحص والعلاج في الوقت المناسب.
إلى جانب تشكيل شبكة وطنية لرصد المعلومات مرضى، وهذا بعد صدور قرار سنة 2014 لتأكيد الزامية وضع سجل للسرطان وطنيا.
وقال إن الأمر سيسمح بتوفير معلومات دقيقة عن المرضى للقيام بدراسات تحليلية، وبالتالي معرفة سبل الوقاية منها.
وفيما يخص الاجراءات المتخذة، فقد تم انشاء وفتح عبر كامل التراب الوطني 41 مصلحة و77 وحدة خاصة بالعلاج الكيميائي.
إلى جانب 20 مركزا للسرطان، منه 6 في القطاع الخاص وميزانية لاقتناء الادوية والمستهلكات اللازمة على مستوى الصيدلية المركزية.
وكذا تعزيز المستشفيات بالموارد البشرية المؤهلة، مع فتح وتدعيم 4 مراكز في 2020 الى أكثر من 50، منهم 12 خاص.