هذا هو مُتبني الرضيعة التي ولدت تحت الأنقاض
يبحث الكثير عن أخبار ومصير الطفلة السورية المعجزة التي ولدتها أمها لحظة وقوع الزلزال.
ولحسن الحظ، وجدت الطفلة، ملاذا لها مع قريب وحيد لعائلتها الذي رفض كل طلبات التبني وقرر الاعتناء بها بعد وفاة والديها وأخواتها الأربعة.
وقال منقذ الطفلة الرضيعة السورية، في مقابلة صحفية، إنه سيتبناها ويتولى تربيتها مع أطفاله بعد أن فقدت جميع أفراد عائلتها.
وكشف إن الطفلة ترقد الآن في المستشفى وهي تتماثل للشفاء. وأضاف أنه أعطاها اسم والدتها عفراء لتبقى ذكرى للعائلة الراحلة.
وأوضح خليل السواد، وهو قريب للعائلة، أنهم كانوا يبحثون عن “أبو ردينة وعائلته. فوجدوا أولاً شقيقته ثم عثروا على أم ردينة وكان هو قربها.
وأضاف قائلا: “سمعنا صوتاً عندما كنا نحفر، سبحان الله، نظفنا التراب لنجد الطفلة مع حبل السرة. قطعناه وأخذها ابن عمي إلى المستشفى”.
وانتشرت مقاطع مصورة للرضيعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشلتها مجموعة من الرجال من ركام مبنى مدمّر.
في حين تمكن عناصر الإنقاذ من إخراج جثث العائلة بعد ساعات من البحث والعمل المضني بإمكانيات ضئيلة.
أما الرضيعة فتلقت العناية الطبية أمس في حاضنة داخل مستشفى جيهان في أقصى شمال محافظة حلب.