هذا مصير الفتى السوري الذي صور فيديو من تحت الأنقاض
انتشر في الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين الماضي مقطع فيديو لشاب سوري صوره من تحت أنقاض منزله المدمر.
وتساءل الجميع عن مصير هذا الفتى، الذي عبر عن احساسه وهو بين الحياة والموت ولا يعرف إن كان سيخرج حيا من تحت دمار منزله.
وظهر الفتى السوري والذي يدعى عبد الرحمان خلال الساعات الماضية في مقطع فيديو جديد وقد تم إنقاذه ويبدوا في صحة جيدة.
وتحول الفتى من عالق تحت الأنقاض، إلى منقذ بعد أن تمكن رجال الانقاذ من اخراجه ونقله الى المستشفى.
حيث عولج من بعض الجروح، وعاد الفتى إلى المكان المدمر لمساعدة الناجين من الزلزال بعد أن ذكر أنه رأى الموت بأم عينه في تركيا.
وكان الفتى قد صور مقطع فيديو وهو تحت الأنقاض بعد أن انهار المبنى الذي كان يقيم فيه بمدينة هاتاي إثر الزلزال المدمر الذي وقع الاثنين الماضي.
وحينها ظهر الفتى يقول ببداية المقطع المصور : “لا أدري لو سأموت أو سأعيش”.
وظهر خلال الفيديو المؤثر بوضوح أصوات عائلات تستغيث من تحت الركام من أجل انقاذها.