هذا ما قاله رئيس البرلمان العربي عن القمة العربية المقبلة بالجزائر
أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي أن القمة العربية المقبلة بالجزائر تكتسي أهمية استثنائية زمانا ومكانا.
وقال إن انعقادها يأتي انعقادها في لحظة حاسمة، تتزايد فيها التحديات التي تواجهها الدول العربية. مما يتطلب زيادة وتيرة التعاون والتضامن العربي والدفع بمسيرة العمل العربي المشترك. لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وقال العسومي في بيان له اليوم الثلاثاء أن “احتضان الجزائر للقمة العربية المقبلة، يجسد الجهود الحثيثة التي تبذلها. بقيادة فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، لدعم قضايا الأمة العربية والدفاع عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية”.
وأعرب عن “ثقته التامة في قدرة الجمهورية الجزائرية على إنجاح فعاليات القمة وتحقيق النتائج المرجوة منها. بما يحقق آمال وتطلعات الشعب العربي في الأمن والتنمية والاستقرار”.
طالع أيضا:
رئيس جمهورية جزر القمر يؤكد مشاركته في القمة العربية بالجزائر
أكد رئيس جمهورية جزر القمر، عثمان غزالي، اليوم الإثنين، مشاركته في القمة العربية التي سيتم انعقادها في الجزائر. يومي 1 و2 نوفمبر.
وقد كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر مجندة. تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإنجاح القمة العربية الـ31 المقررة يومي 1 و 2 نوفمبر 2022. مضيفا أن الجزائر ستحتضن إجتماعا للفصائل الفلسطينية قبل إلتئام الموعد العربي.
وأضاف لعمامرة، أنه ولتسهيل الوصول إلى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية وتجعل من قمة الجزائر إنطلاقة للعمل العربي المشترك. قصد تحيين التضامن والتنسيق من أجل السلام الدائم والعادل المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية من منطلق المصير المشترك والجماعي.
كما حث لعمامرة على ضرورة تجنّد الجميع لإنجاح الإستحقاقات القادمة. قائلا: “نحن على أبواب انعقاد القمة العربية الـ31 في الجزائر وتحضيرا لها. نبذل جهودا سواء من طرف الرئيس ومبعوثيه لمختلف القادة العرب. أو من خلال نجاح منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك بوهران والذي يعقد لأول مرة في التاريخ”.
و تابع الوزير قائلا: “هذا يتطلب تعزيز الدبلوماسية المتعددة الأطراف في اطار الامم المتحدة والإتحاد الافريقي والجامعة العربية واحياء وتنشيط حركة عدم الإنحياز. وجعل منظمة التعاون الإسلامي تؤدي واجبها كاملا في توفير التضامن المطلوب بين الشعوب الإسلامية”.
وأعرب الوزير لعمامرة في الأخير عن أمله في ان “يتجند الجميع، اكثر من أي وقت مضى، لنكون عند حسن ظن رئيس الجمهورية و عند مستوى ثقة الشعب. الذي ينظر للدبلوماسية على أنها أداة ترمز للسيادة و الدفاع عن مقدسات الأمة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور