هذا ما طلبته والدة الطفلة المصرية المُتحرش بها لدى مواجهتها للجاني
سادت حالة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، بعد حادثة تحرش تعرضت لها طفلة بعمر الـ7 سنوات.
وانتشر مقطع فيديو يوثق الحادثة المؤلمة، حيث تم استدراج الطفلة من قبل شاب، إلى مدخل إحدى العقارات.
ولحسن الحظ، تدخلت إحدى السيدات، وأعلمت المتحرش، بأن هناك كاميرات مراقبة قد صورته وهو يقوم بفعلته.
وتصدر هاشتاغ “متحرش الأطفال” مواقع التواصل، حيث طالب كثيرون بالقبض على الجاني.
وأعلنت النيابة العامة فيما بعد، أنها تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيه والقبض عليه، وجارٍ استكمال التحقيقات.
ونقل موقع “سكاي نيوز عربية”، عن عبد الرازق مصطفى، المحامي والباحث القانوني وعضو الائتلاف المصري لحقوق الطفل ومحامي طفلة المعادي.
وروى المحامي، تفاصيل الواقعة، وكيف كانت قاسية على الأهل، حيث علموا بها من وسائل التواصل الاجتماعي.
وأورد الباحث القانوني: “الطفلة لازالت حتى الآن لا تفقه أي شيء، ويحاول أهلها توضيح أن ما يحدث من اهتمام وخلافه ما هو إلا حدث عابر دون الدخول في تفاصيل القضية”.
وكشف المحامي، إن الطفلة الضحية، في العام الأول الابتدائي، وهي إبنة لأبوين بسطاء للغاية.
وبنبرة حزينة قال محامي الطفلة، إن “الأم طلبت من وكيل النائب العام أن تصفع المتحرش في محاولة منها للثأر وتهدئة روعها”.
مضيفا إن وكيل النائب العام رفض طلب الأم، وطالب الاحتكام للقانون الذي يسري على الجميع وبه ستأخذ حقها وحق صغيرتها.
وكشف مصطفى أنه بموجب القانون المصري، تنتظر المتهم عقوبة ما بين 7 سنوات وحتى 15 عاما.