هدفنا الأول عصرنة شركتنا وسنجري تخفيضات تصل إلى 30 ألف دينار

صرح، كمال مرابط، المدير العام لـ”فورد” الجزائر، باعتبارهم كوكيل تجاري يقترحون على زبائنهم تشكيلة متكاملة من المركبات تتراوح بين أكبر سيارة، أفخم سيارة وأصغر سيارة، كاشفا عن إنجازهم لورشات صيانة جديدة، وهذا في إطار عصرنة الشركة.
وفي سياق متصل، كشف كمال مرابط عن استقدام شركته المنضوية تحت لواء ”آلسيكوم” لمركبة ”سيماكس” الجديدة، وهذا مباشرة بعد الانتهاء من المشاركة في الصالون الحالي، وإلى جانبها مركبة ”تورينو” النفعية، على أن تنزل ”فوكوس” الجديدة السوق الجزائرية لأول مرة خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، مضيفا أنهم يسعون إلى تعريف الزبون الجزائري بالعلامة الأمريكية ”فورد”، مع التعريف بمزايا تشكيلتها المتنوعة، سواء من ناحية قدرتها، تصميمها وبالأخص تجهيزات الأمان. وعن عدد المركبات المسوقة السنة الماضية، أفاد ذات المسؤول بأنهم سوقوا 3200 مركبة، بالرغم من أن السوق العالمية تعاني من أزمة، أين زادوا بـ3 بالمائة، موضحا أنهم يحاولون المحافظة على وتيرة النمو هذه، ويهدفون إلى زيادة المبيعات هذه السنة بـ20 إلى 25 بالمائة مقارنة بسنة 2010 مؤكدا أنهم يحرصون على أن يكون المنتوج متوفرا طوال السنة وبدون انقطاع، مع ضمان الوفرة في كل أصناف التشكيلة، عبر كامل الوكلاء المعتمدين، والجديد هو التسليم الفوري للمركبات المقتناة من طرف الزبائن في أقل من 40 ساعة على أبعد تقدير، مع توفير قطع الغيار الأصلية، وكل هذا مقابل أسعار جد معقولة.
وجاء في تصريحاته، أنهم يولون عناية فائقة للجودة، حتى تأخذ ”فورد” مكانتها في السوق الجزائرية، مما جعلهم كمؤسسة يحاولون تطوير مقاييس تصنيعهم بما يتماشى ومتطلبات السوق وما يرضي الزبون الجزائري الذوّاق والذي يخدمه 206 عامل، و23 وكيلا تجاريا معتمدا، مفصحا بأنهم دعّموا الحظيرة الوطنية بـ20 ألف مركبة.
أما فيما يتعلق بمشاريعهم، فقال إنهم كشركة مستثمرة ممثلة لإحدى أكبر العلامات في سوق السيارات، تركز على المبيعات وخدمات ما بعد البيع، إلى جانب عصرنة الشركة، إذ قام الوكيل بإنجاز ورشات صيانة جديدة موجهة بالمركبات النفعية والصناعية، أين يقدم توكلا جيدا لزبائنه. أما عن جديد الصالون، فيتمثل في ”المونديو” الجديد التي وجدت طريقها إلى أوروبا، ”فورد كي آKA”، التي تعتبر الأولى في فئتها بالجزائر، والـ”سي ماكس”، مع الإعلان في ختام مداخلته عن سلسلة التخفيضات التي وقعها الوكيل على كامل تشكيلته والتي تصل إلى غاية 30 ألف دينار -يضيف.