إعــــلانات

هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى بينهم 5 أجانب في ليبيا

هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى بينهم 5 أجانب في ليبيا

لقي، أمس، تسعة أشخاص مصرعهم بليبيا بينهم خمسة أجانب، في هجوم مسلح شنه 4 عناصر من تنظيم جند الخلافة المنضوي تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام «داعش»، والذي استهدف فندق «كورنيثيا» وسط العاصمة الليبية طرابلس، أين تم تفجير سيارة مفخخة في الواجهة الأمامية للفندق قبل أن يتم اقتحامه واحتجاز رهائن.

الفندق تلقى تهديدات بتفجيره ليلة واحدة قبل الهجوم

 وحسب ما أعلنته وكالة الأنباء الليبية «لانا»، فإن ثلاثة عناصر من الأمن المكلفين بحماية فندق «كورنيثيا» قد قتلوا أثناء الهجوم مباشرة بعد تفجير السيارة، مما أدى إلى احتراق الواجهة الأمامية للفندق، حيث قال مدير الأمن المركزي «عمر الخدراوي» في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن سيارة من نوع «هيونداي سانت في» بها 3 أشخاص داهمت باحة الفندق، أين قام ركابها بمهاجمة أعضاء الحراسة المكلفين واقتحموا الفندق وفجروا السيارة عن بعد.وذكرت وكالة الأنباء الليبية أنه قد تأكد مقتل 9 أشخاص من بينهم خمسة أجانب، بينما لم يؤكد ذات المصدر جنسية الضحايا الخمسة الأجانب، وأشار ذات المصدر إلى أن المتحدث باسم قوات الأمن الليبية عصام النعاس قد أكد أن العناصر المهاجمة تنتمي لتنظيم «داعش»، وأكد بأن المهاجمين احتجزوا أحد الأجانب كرهينة، مشيرا إلى أن المهاجمين الأربعة كانوا مزودين بأحزمة ناسفة وهددوا بتفجير أنفسهم.وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية ليبية، فإن قوات الأمن الليبية قد حاصرت الطابق 24 من الفندق الذي تحصن فيه المهاجمون، وأضاف ذات المصدر أن المهاجمين قد قاموا بتفجير الأحزمة الناسفة التي كانوا يحملونها في ذات الطابق، أين تم العثور على جثثهم بذات الطابق، وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر متطابقة إلى أن الطابق الذي تحصن فيه المهاجمون قد كان مخصصا للبعثة الدبلوماسية القطرية في ليبيا، لكن ذات المصادر أكدت أن المكان كان خاليا من أي مسؤول قطري ساعة وقوع الهجوم.وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية ليبية أن رئيس حكومة الإنقاذ الليبية «عمر حاسي» كان متواجدا في عين المكان ساعة وقوع الهجوم، غير أنه تم إجلاؤه من دون أن يتعرض لأي ضرر.وفي الشأن ذاته، أعلنت مواقع إلكترونية مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، عن مسؤولية التنظيم عن الهجوم، حيث أكد التنظيم في بيانات نشرها على ذات المواقع أن أربعة من عناصره نفّدوا ما أسماه بغزوة «أبو أنس الليبي» في فندق «كورنيثا» بطرابلس، مؤكدا أن عناصره قد اشتبكت مع قوات الأمن الليبية قبل أن تفجر نفسها. للإشارة، فإن عمالا في فندق «كورنيثيا» قد اكدو انهم تلقوا اتصالات قبل يوم من الهجوم يهددهم بتفجير الفندق.

 مصادر دبلوماسية من الخارجية الجزائرية تؤكد:الجزائر لا تملك تمثيلا دبلوماسيا في ليبيا ولا نعلم إن كان هناك جزائريون بالفندق المستهدف

  قالت وزارة الخارجية الجزائرية إنها لم تتأكد بعد من وجود رعايا جزائريين في فندق «كورنيثيا» بطرابلس الذي تعرض، أمس، للهجوم من طرف عناصر إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش». وكشف مصدر عليم من وزارة الخارجية، أمس في حديث إلى” النهار”، أن مصالح الوزارة لم تتأكد بعد من الخبر، مؤكدا أن ذات المصالح ستباشر مهامها بشأن التأكد من صحة المعلومة التي تفيد بوجود أحد الرعايا الجزائريين في فندق الدبلوماسيين «كورنيثيا» بالعاصمة طرابلس. وأوضح ذات المصدر أن الجزائر لا تحوز على أي تمثيل رسمي أو دبلوماسي في ليبيا، وهذا مند أن تم إجلاء أعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية بليبيا، شهر ماي المنصرم، بعد ورود معلومات عن إمكانية تعرض مقر السفارة الجزائرية بطرابلس للاقتحام

رابط دائم : https://nhar.tv/CJk8B
إعــــلانات
إعــــلانات