إعــــلانات

هامل “كلاه” الشيب.. سلال وزعلان يؤنسان بعضهما ورحايمية “يغرق” في التفكير

هامل “كلاه” الشيب.. سلال وزعلان يؤنسان بعضهما ورحايمية “يغرق” في التفكير

بعد أزيد من 7 أشهر من إيداعه السجن بالمؤسسة العقابية بالحراش بقرار من قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد،  ظهر اليوم، المدير العام للأمن الوطني، اللواء المتقاعد الأسبق عبد الغني هامل لأول مرة، منذ توقيفه وإيداعه الحبس، خلال جلسة محاكمته.

وكان عدد من أفراد عبد الغني هامل منهم شقيقاه وزوجته وابنته اللتان توجدان تحت الرقابة القضائية في نفس القضية قد التحقوا بقاعة الجلسات باكرا.
كانت الساعة تشير إلى الساعة العاشرة تماما عندما التحقت هيئة المحكمة المكونة من رئيس الجلسة ووكيل الجمهورية بقاعة الجلسات المخصصة لمحاكمة المدير العامل الأسبق للأمن الوطني و 13 متهما في قضيتين متعلقتين بالثراء غير المشروع وسوء استغلال الوظيفة واستغلال النفوذ ونهب العقار.
بعدها بدقائق تم فتح الباب المخصصة لدخول المتهمين إلى قاعة المحاكمة، ليطل في المرة الأولى عدد من عناصر الأمن وأفراد فرقة البحث والتحري BRI، ويظهر بعدهم المتهمون، ومنهم اللواء المتقاعد هامل.
وكان أول الداخلين لقاعة الجلسات الوالي السابق لتيبازة موسى غلاي، يتبعه مدير “أوبيجي” حسين داي السابق محمد رحايمية ثم عبد الغني هامل.
والتحق باقي المتهمين في القضية تباعا وهم الأبناء الثلاثة لعبد الغني، مراد وشفيق وأميار، إلى جانب الوزير الأسبق عبد الغني زعلان، مديرا الصناعة وأملاك الدولة السابقين لولاية وهران.
وكان المتهم الرئيسي عبد الغني هامل قد ظهر كعاته مرتديا بذلة كلاسيكية رمادية اللون وقميص أزرق.
ورغم محافظته على الظهور بهندامه المعتاد، نسبيا، غير أن هامل بدت عليه علامات التعب والتقدم في السن، حيث اشتعل رأسه شيبا، وبدأت التجاعيد تخط خطوطها على وجهه، فيما بدا أنه وزنه قد زاد.
وكان أبناء هامل الثلاثة يتبادلون التحية مع والدتهم وشقيقتهم اللتان كانتا في قاعة الجلسات في المقاعد المخصصة للمتهمين المفرج عنهم.
وبعيدا عن عائلة آل هامل، ظهر كل من عبد الغني زعلان وعبد المالك سلال جالسان جنبا إلى جنب يتبادلان أطراف الحديث وعلامات التعب والتأثر بادية على وجهيهما، فيما كان باقي المتهمين على غرار محمد رحايمية ومديرا الصناعة وأملاك الدولة السابقين بوهران، يجلسان دون حركة، وهما يغرقان في تفكير عميق.

رابط دائم : https://nhar.tv/1Fphn