نقابات قطاع الصحة تقرر اليوم الإضراب لأسبوع كامل
قررت
العديد من النقابات المستقلة اليوم، شن سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات على قطاع الصحة، عقب الإعلان الرسمي عن نتائج الإنتخابات الرئاسية التي فاز بها عبد العزيز بوتفليقة. وحسب بيان تلقت ”النهار” نسخة منه، فإنه نظرا لعدم التزام وزارة الصحة بتجسيد وعودها المتكررة وكذا الأضرار التي لحقت بالأخصائيين النفسانيين، إضافة إلى عدم تحقيق الوزارة ولو لجزء من عريضة المطالب التي تم رفعها خلال 19 فيفري 2006 تاريخ إيداعها لديها، مشيرا إلى رفض الوصاية التفاوض مع النقابة، قررت الجمعية العامة الاستثنائية للأخصائيين النفسانيين بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا الدخول في إضرابات دورية وأسبوعيا، بداية من الأسبوع المقبل، يدوم ثلاثة أيام بعد رفض الوصاية الاستجابة إلى المطالب التي رفعت لها مؤخرا.
للإشارة فإن واقع الصحة العمومية الوطنية في مشاكل حقيقية، مما يجعل إعادة النظر في الطريقة التي تسيّر هذا القطاع أمرا مهما، وهو الذي يُعنى بالمقام الأول بصحة وحياة المواطنين، وقد ترجمت النقابات المستقلة الممثلة لعمال الصحة العمومية مطالبها من خلال شن إضراب مفتوح، سيدخله قطاع الصحة بداية من اليوم، في الوقت الذي أكد الاستشفائيون الجامعيون نجاح عملية مقاطعة كل الامتحانات لمدة أسبوع كامل،
وأوضح الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين والمحاضرين في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة في العلوم الطبية، أن النقابة قررت استئناف العمل خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ضمانا للسير الحسن لها وعدم خلق البلبلة، على أن تستأنف الحركة الاحتجاجية بعدها، في الوقت الذي استنكر المتحدث صمت الوزارات المعنية وغيابها التام عن الساحة الوطنية .